2023-05-07

مستعمرون يعتدون على مساكن المواطنين في مغاير الدير شرق رام الله

الانتهاك: الاعتداء على مساكن مواطنين.

الموقع: مغاير الدير - بلدة دير دبوان / محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 07/05/2023.

الجهة المعتدية: مستعمرون يقيمون في بؤرة رعوية على أراضي المنطقة.

الجهة المتضررة: المزارعان عاطف عواودة، شحادة مصبح.

تفاصيل الانتهاك:

 شهدت منطقة " مغاير الدير " الواقعة الى الشرق من بلدة دير دبوان، صباح يوم الأحد الموافق السابع من أيار 2023، اعتداء جديد نفذه المستعمرون انطلاقاً من البؤر الرعوية المقامة في المنطقة.

 فعند حوالي الساعة العاشرة صباحاً، اقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين على مداهمة عدد من المساكن الزراعية التابعة لمزارعين من بلدة دير دبوان، وقاموا بتخريب مسكنين أحدهما يعود للمواطن عاطف عودة عوض عواودة، الذي يعيل أسرة مكونة من (8) أفراد من بينهم (5) اناث وهناك (4) أطفال في العائلة، بالإضافة الى مسكن المواطن شحادة مصبح أمين مصبح والمعيل لأسرة مكونة من (7) افراد، من بينهم (3) اناث وفي العائلة (5) أطفال.

Image title

Image title

Image title

 آثار تخريب مساكن المواطنين

  وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فقد أقدم المستعمرون على تخريب مقتنيات المسكنين بشكل شبه كامل، عبر اتلاف محتوياتهما وتخريب الأثاث وسرقة بعض المقتنيات وتخريب اسلاك الكهرباء، كما قاموا بترهيب الأهالي والاطفال.

    من جهته افاد المزارع عواطف عواودة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" اسكن هنا في برية بلدة دير دبوان منذ ما يزيد عن 30عاماً وتعتبر تربية المواشي الحرفة الأساسية لدي، وقد سبق وأن قام الاحتلال بتدمير مساكننا أكثر من مرة، بطرق وحشية تنم عن الحقد الدفين لهؤلاء المستعمرين وأيضاً لجيش الاحتلال الذي يقوم بين الفينة والأخرى بمداهمة التجمع والتنكيل بالمواطنين، بل والاعتداء عليهم بشتى الطرق، وما جرى اليوم هو مداهمة مسكني ومسكن المزارع شحادة مصبح من قبل 15 مستعمر جاءوا من البؤرة الرعوية القريبة وقاموا بتهديد الاطفال والنساء بقوة السلاح والاعتداء علينا وقلب الاثاث رأساً على عقب بل وتهديدنا بالقتل في حال كان لنا إصرار على البقاء هنا وعدم الرحيل ، وقمنا بإبلاغ المجلس البلدي وهيئة مقاومة الجدار لمساعدتنا في التصدي للمستعمرين".

  يشار الى ان برية دير دبوان تشهد بشكل متكرر اعتداءات من قبل المستعمرين، عبر انشاء البؤر الرعوية وما يتبعها من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين والتنكيل بالمواطنين العزل، وقد تم تسجيل اعتداءات كثيرة من قبل الاحتلال والمستعمرين، حيث يحاول الاحتلال الحد من التواجد الفلسطيني هناك، في حين يسعى جاهداً لإقامة بؤر استعمارية عشوائية تلتهم الأخضر واليابس هناك، يذكر أن  فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي وخلال الأعوام الماضية قام بتوثيق حالات عديدة من هدم وتشريد وتنكيل بحق المواطنين في البلدة مما يعكس حجم المأساة التي يعاني منها أهالي البلدة البالغ عددهم 4169 نسمة بحسب مؤشرات الإحصاء الفلسطيني لعام 2017.