2023-04-03

أمر نهائي بهدم منشآت زراعية في النبي صالح بمحافظة رام الله

الانتهاك: أمر نهائي بهدم منشآت زراعية.

الموقع: قرية النبي صالح/ رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 03/04/2023م.

الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للإحتلال.

الجهة المتضررة: المواطن عبد الوهاب محمد صالح ايوب.

تفاصيل الانتهاك:

صباح يوم الاثنين الموافق 3 نيسان 2023م اقتحم مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية ،برفقة جيش الاحتلال قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، واستهدف قطعة أرض زراعية مساحتها ثلاث دونمات ونصف، قد تم تأهيلها ونصب سياج معدني حولها وزراعتها بما يقارب 45 غرسة زيتون في أواخر شهر أيلول الماضي، يملكها المزارع عبد الوهاب محمد صالح ايوب.

كما استهدف إخطار الاحتلال غرفة زراعية من الواح الصفيح المعزول المقام على أرضية من الباطون، تبلغ مساحتها حوالي 20 م2.

وجاء الإخطار بعنوان " امر نهائي لإيقاف أعمال وهدم" ويحمل الرقم (623535)، طالبت فيه سلطات الاحتلال بهدم ما تم بناؤه خلال 7 أيام، وهددت في حال لم يقم المالك بالهدم بانها ستأخذ على عاتقها تنفيذه وتكبيه تكاليف العملية.

Image title

أمر الهدم رقم 623535 الذي يستهدف قطعة الأرض

Image title

Image title

الصور 1+2: منظر لقطعة الأرض المستهدفة

وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت قطعة الأرض بإخطار بوقف العمل والبناء فها صادر في تاريخ (5/12/2022).

وأفاد صاحب الأرض المتضررة عبد الوهاب ايوب لباحث مركز أبحاث الأراضي" أمتلك قطعة أرض زراعية ورثتها أب عن جد، ومنذ سنوات كنت أقوم بزراعتها بالقمح والبيقا، وبسبب قربها من نقطة مراقبة لجيش الاحتلال لم أعد أستطيع زراعتها، ولكنني دائما اسعى لزراعتها والاعتناء بها رغم صعوبة الامر، لذا قمت بتأهيلها ونصب سياج حولها وزراعتها بأنواع مختلفة من الزيتون وعندي اصرار على البقاء في أرضي مهما كلف الأمر، واليوم تم إخطاري مجدداً بالإزالة بحجة عدم الترخيص، وانا أتابع الأمر مع الجهات المختصة".

يذكر أن قرية النبي صالح سبق وأن تعرضت إلى اخطارات بوقف العمل والبناء في تأهيل قطع أراضي زراعية وذلك في شهر أيلول من العام 2021م، وفي نفس الموقع، بالإضافة إلى مصادرة آليات زراعية لأكثر من مرة في نفس الموقع.

يرى مركز أبحاث الأراضي في عملية استهداف الأراضي الفلسطينية الخاصة بالفلسطينيين بأنها مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية التي نصت على الحق في السكن الملائم واستغلال الأرض الزراعية الخاصة، وتعتبر عملية الاستهداف والهدم هذه تعدياً واضحاً وانتهاكاً صريحاً على كافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

قرية النبي صالح [1]:

تقع قرية النبي صالح على بعد 25 كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال كفر عين ومن الغرب بني زيد الغربية ومن الشرق دير السودان وأم صفا ومن الجنوب دير نظام (مستوطنة حلميش)

يبلغ عدد سكانها (522) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 2,340 دونم، منها 203 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (299) دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت مستعمرة "حلميش" أراضي القرية 13 دونم حيث تقام على جزء من أراضي القرية، وتأسست عام 1977 ويعيش فيها حتى عام 2018 نحو 1254 مستعمر.
  • نهبت الطريق الالتفافية رقم 465 ما مساحته 162 دونم.
  • نهبت معسكرات جيش الاحتلال المقامة على أراضي القرية ما مساحته 124 دونم.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة A (84) دونم.

- مناطق مصنفة B (596) دونم.

- مناطق مصنفة 1660) C) دونم.