2023-04-02
الانتهاك: قلع وتخريب ما يقارب 25 شتلة زيتون.
الموقع: باطن المعصي- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 02/04/2023م.
الجهة المعتدية: مستعمرة "إفرات".
الجهة المتضررة: منذر عيسى صلاح.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة متطرفة من مستعمري مستعمرة "إفرات" المقامة على أراضي بلدة الخضر يوم الأحد الموافق 2 نيسان 2023م بخلع 25 شتلة زيتون تعود للمواطن المتضرر منذر عيسى صلاح من بلدة الخضر والذي يعيل أسرة مكونة من 3 أفراد من بينهم 2 اناث وطفلة.
وأفاد المواطن المتضرر منذر عيسى صلاح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" تكرر الاعتداء على أرضي 4 مرات وكانت بداية الاعتداءات في عام 2015، كنا زارعين 90 شجرة زيتون عمرها 7 سنوات والعام الماضي كان المفروض أول قطفة للزيتون ولكن المستعمرون خلعوا شجر الزيتون والثمار موجودة عليه، واليوم اعتدى المستعمرون على الأرض وعلمنا به من خلال مزارع متواجد بالمنطقة حيث اتصل بنا وبلغنا بأنه هناك سيارة مع شاحنة تخلع بالشجر وتسرق الجيد منه وقمنا مباشرة بالتوجه الى الأرض وبالفعل كان الشجر قد تم خلعه من الجذور".
هذا ولا بد من اضافته بأن مساحة الأرض المعتدى عليها 2.5 وهي قريبة من مستعمرة "إفرات" ورثها المزارع المتضرر من والده، وهو يتواجد بها بشكل مستمر مع عائلته، ولكن حالياً اصبح فيها بفعل اعتداءات المستعمرين فقط ما يقارب 25 شجرة زيتون.
هذا وأفاد منذر ايضاً " هم خلعوا واحنا سنزرع، كل ما يخلعوا شجرة راح نزرع مكانها ألف، يعني هذه الاعتداءات مش غريبة علينا واحنا متوقعين أي شيء من الاحتلال، ولكن لن نتنازل عن حقنا في أرضنا"
حالياً يعمل المتضرر بالتواصل مع المؤسسات القانونية ذات العلاقة لحماية الأرض، ويقدم ما هو مطلوب منه وذلك ليحمي أرضه من اعتداءات المستعمرين ومصادرتها.
إن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعتبر انتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه وانتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية. وفيما يلي أهم النصوص الواردة في القوانين والمعاهدات الدولية التي تحظر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتمنع المساس بالحقوق والأملاك المدنية والعامة في البلاد المحتلة وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.
اتفاقية لاهاي/ 1907: -
معاهدة جنيف الرابعة/ 1949
تعريف ببلدة الخضر المستهدفة [1]:
تقع بلدة الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال مدينة بيت جالا وبلدة بتير، ومن الغرب قرية حوسان وبلدة نحالين، ومن الشرق: مدينة الدوحة، وقرية واد رحال، ومدينة بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة البلدة الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلدة 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي البلدة مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي البلدة 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي البلدة ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي البلدة 2,805 متراً.
هذا وتصنف أراضي البلدة حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق A,B,Cحيث تشكل مناطق A ما نسبته (10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.