الانتهاك: اقتلاع أشتال زيتون.

تاريخ الانتهاك: 10/05/2023.

الموقع: الهردش – بلدة ترقوميا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالادارة المدنية التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة: مزارعو منطقة الهردش.

التفاصيل:

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأربعاء الموافق 10/5/2023م على تجريف أراضي المواطنين واقتلاع الاشتال منها، في منطقة " الهردش" شرق بلدة ترقوميا، غرب محافظة الخليل.

ففي حوالي الساعة التاسعة صباحاً، اقتحمت المنطقة قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود، وطواقم في ما تسمى " الإدارة المدنية الاسرائيلية" وعمال من شركة مدنية إسرائيلية، مصطحبين معهم حفار جنزير وآخر من نوع " JCB"، ومنعوا المزارعين من الوصول الى أراضيهم، وقاموا باقتلاع حوالي ( 600 ) شتلة زيتون، وبعض أشتال العنب والتين والصبار.

آثار الاعتداء على الاشتال والممتلكات في منطقة الهردش - ترقوميا

وقام الحفار الجنزير باقتلاع الاشتال المزروعة بين الصخور، وهدم بعض السناسل الحجرية وألحق الضرر بالطريق الزراعي في المنطقة، كما قام العمال المرافقين لسلطات الاحتلال باقتلاع الاشتال من جذورها عبر استخدام " الأدوات الزراعية"، كما قاموا بمصادرة الاشتال التي اقتلعوها عبر تحميلها على عربات تجرها مركبات الإدارة المدنية المرافقة لهم.

والى ذلك، عملت آليات الاحتلال على تخريب وثقب خزانات المياه التي كانت في المكان، وهي خزانات بلاستيكية بسعة ( 1 م³) كان المزارعون قد جلبوها للموقع، لغرض تخزين المياه لري أشتالهم التي زرعوها، حيث تحظر عليهم بناء أي آبار في الموقع.

كما قامت بتجريف أرضية من الباطون كان يستخدمها المواطن محمد احمد فطافطة لنصب عريشة زراعية عليها، للاستظلال فيها أثناء عمله في ارضه، بعد أن هدمت سلطات الاحتلال في وقت سابق الغرفة الزراعية التي كان يستخدمها.

وأفاد المزارع المتضرر عزيز جميل جعافرة لباحث مركز أبحاث الأراضي: بأن سلطات الاحتلال قد اقتلعت الأشتال من ارضه وأرض المجاورين له، دون سابق إنذار، حيث تفاجئوا بقدوم الآليات الى الموقع وقيامها بتخريب أراضيهم الزراعية.

وتعود ملكية الأراضي التي خربتها سلطات الاحتلال للمواطنين المدرجة أسماؤهم في الجدول التالي:

وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تهدف إلى السيطرة على منطقة الهردش لأغراض استعمارية بحتة، ولغرض توسعة مستعمرتي " تيلم" و " ادروا" على هذه الأراضي، ولم يكن هذا الاعتداء واقتلاع الاشتال هوا الأول، بل قامت سلطات الاحتلال في السابق بعدد من الاعتدءات المماثلة، كما قام المستعمرون باقتلاع وسرقة العديد من الاشتال التي زرعها المواطنون في أراضيهم.

وقد تقدم المزارعون بعدد من الشكاوى لدى شرطة الاحتلال على اعتداءات المستعمرين، لكنها لم توقف الاعتداءات او تلاحق المعتدين. 

وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت في وقت سابق بإخلاء أراضي منطقة الهردش، أي طالبت المزارعين باقتلاع الاشتال منها وهدم منشآتهم الزراعية واعادة الوضع الى سابق وضعه، بذريعة أن هذه الأراضي مصنفة " أراضي دولة" أي أن ملكيتها قد آلت الى خزينة دولة الاحتلال وفقاً لقوانين الاراضي المتوارثة والأوامر العسكرية التي أصدرتها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد قام المزارعون بالتقدم باعتراضات قانونية على اخطارات الاحتلال، لكنها رفضت الاعتراضات تقوم بتجريف أراضي المواطنين واقتلاع الاشتال منها، بعد كل عملية زراعة ينفذها المزارعون بهدف حماية أراضيهم من الأطماع الاستعمارية.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين