2023-05-18

قطع وتخريب 147 شتلة زيتون واشتال أخرى في بلدة ترمسعيا / محافظة رام الله

  • الانتهاك: إعدام غراس زيتون ولوزيات.
  • الموقع:  بلدة ترمسعيا شمال شرق مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 18/05/2023.
  • الجهة المعتدية:  مجموعة من المستعمرين من مستعمرة " عادي عاد".
  • الجهة المتضررة:  عدد من المزارعين في البلدة.

   تعتبر شجرة  الزيتون رمز  لعروبة الأرض  الفلسطينية، والتي يجسد الفلاح الفلسطيني  من خلالها علاقته بالأرض التي ورثها أباً عن جد، وتعتبر أيضاً الوسيلة  للوصول الى أرضه التي فرض الاحتلال عليه الحصول على التنسيق المسبق كونها محاذية للمستعمرات الاسرائيلية، تلك الشجرة  التي رغم مضايقات الاحتلال إلا ان المزارع يصر على الاحتفاظ بها والتشبث بها فهي الهوية بالنسبة له.

تفاصيل الانتهاك:

في يوم الخميس الموافق 18 أيار 2023 قامت مجموعة من المزارعين في الصباح الباكر بالتوجه الى أراضيهم الزراعية  الواقعة في منطقة " الظهرات"  شمال بلدة ترمسعيا، حيث أقام الاحتلال على مسافة  قريبة من الموقع  مستعمرة " عادي عاد"،  وعند وصولهم الى أراضيهم تفاجئوا  بقيام المستعمرين بقطع وتخريب 134 شجرة زيتون مثمرة بعمر 5 أعوام ، و13 غرسة أخرى، مما أدى الى تلف معظمها بشكل كلي،  حيث استخدم المستعمرون أدوات حادة في قطع سيقان الأشجار. 

   يشار الى أن سيقان الأشجار منظرها كان لا يحتمل لدى أصحابها وهي قد تم تقطيعها بالكامل حيث أمضوا أعواماً ووقتاً كبيراً من حياتهم في الاعتناء بالأرض ةالأشجار، ليأتي مستعمر غاصب ويقتلعها؟!!.

فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي المتضررة ومعلومات عنهم:

المزارع المتضرر

عدد أفراد العائلة

عدد الأشجار المتضررة

ذكور

اناث

منهم أطفال

معتصم  احمد  الاسمر

5

3

1

25 شجرة زيتون عمر 9 أعوام

8 غراس انجاص

محمد خالد سويكي

4

5

3

34 غرسة زيتون عمر 5 أعوام

5 شتلات عنب

طلال احمد جبارة

2

1

0

45 شتلة زيتون  5 أعوام

ربحي حسين غفري

4

3

0

30غرسة زيتون عمر 5 أعوام

هذا وأفاد المزارع طلال جبارة وهو أحد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

هذه ليست المرة الأولى التي نتعرض بها لاعتداء المستعمرين،  حيث سبق وأن قطع المستعمرين ما يزيد عن 90 غرسة زيتون لنا خلال العام 2019م، وتكرر الحال في العام 2020م، حيث قام المستعمرون بتقطيع 45 شجرة مثمرة لنا بنفس الآلية،  ولكن رغم ذلك نحن مصرون البقاء،  حيث أننا لو تركنا أرضنا هناك سوف يقوم المستعمرون بتخريب الأشجار والاستيلاء على المنطقة".

      يذكر ان منطقة " الظهرات" شمال بلدة ترمسعيا،  تعتبر من أكثر المناطق سخونة في وتيرة اعتداءات المستعمرين، حيث خلال السنوات الماضية تم قطع وتخريب المئات من غراس الزيتون هناك، وتم سرقة ثمار الزيتون منها بشكل ممنهج، بل وقد حاول الاحتلال فرض التنسيق على عدد كبير من المزارعين للوصول الى أراضيهم،  إلا ان هذا كان مرفوضاً من قبلهم، ورغم ذلك أطلق الاحتلال العنان للمستعمرين نحو مزيد من الاعتداءات هناك بغية إفراغ الارض وفرض حقائق على الأرض.

  يذكر ان الجهات الرسمية ووزارة الزراعة تتابع هذا الاعتداء وفتحت ملف قانوني بالتنسيق  مع المزارعين.

   نبذة عن بلدة ترمسعيا[1]:

تقع بلدة ترمسعيا إلى الشمال الشرقي لمدينة رام الله تحديداً على مسافة 25كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكانها المقيمين بالبلدة حالياً قرابة 2464 نسمة حتى عام 2017م، ويتوزعون على عائلتين رئيسيتين هما: عواد وجبارة بالإضافة إلى عائلات صغيرة من أصل لاجئ هم: شلبي، كوك، حزماوي.

تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة ترمسعيا 18,139 دونم منها 1,350 دونم عبارة عن مسطح بناء البلدة. وتم تصنيف أراضيها إلى مناطق B والبالغة مساحتها (11,218) دونماً بينما مناطق C تبلغ مساحتها (6,921) دونماً. هذا وصادر الاحتلال من أراضي مساحات واسعة لصالح الاستيطان:

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة (1,023 ) دونماً، لصالح المستعمرتين:

مستعمرة “شيلو”: والتي تأسست عام 1978م وصادرت من الأراضي الفلسطينية 706 دونماً، ويقطنها 1,810 مستعمراً.

مستعمرة “متسبيه راحيل”: والتي تأسست عام 1992م وصادرت 317 دونماً.

أقام الاحتلال على أراضيها جزء من الطريق الالتفافي رقم (60) والذي نهب 12.5 دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين