2023-04-05
الانتهاك: إقامة بوابة حديدية.
الموقع: مراح صعب-الخضر/ محافظة بيت لحم.
التاريخ: 05/04/2023م.
الجهة المعتدية: مستوطنو سيدي بوعز ومستعمرة ودانيال.
الجهة المتضررة: مزارعي بلدة الخضر.
تفاصيل الانتهاك:
صباح يوم الأربعاء الموافق 05 نيسان 2023م أقدم المستعمرون على وضع بوابة حديدية تعيق وصول المزارعين إلى ما يقارب 1200 دونم في منطقة مراح صعب في بلدة الخضر، لمنع وصول المزارعين إلى أراضيهم كمحاولة لسرقة الأراضي الزراعية لتوسعة المستعمرات المقامة على أراضي بلدية الخضر.
وأفاد المواطن المتضرر جعفر محمود لباحث مركز أبحاث الأراضي" قبل سنتين من تاريخ وضع البوابة وضع المستعمرين بركس قريب من الطريق الزراعي وكان بحماية جيش الاحتلال ويتواجد في الأرض التي تعود ملكيتها لأحد المزارعين ولم يفعل جيش الاحتلال أي ردة فعل رغم تقديم الشكوى، وأصبح المستعمر يتمادى بالتعدي يترك الأغنام في الأراضي الزراعية وهذا ترك أذى كبير على الأشجار بشكل كامل".
لا بد من ذكره بأنه تعاونت بلدية نحالين وبلدية الخضر وأقدموا على شق الطريق الزراعي وتأهيله ليكون طريق بديل للمزارعين للوصول إلى أراضيهم من المنطقتين نحالين والخضر، وكان هذا الطريق مناسب جداً ويسهل على المزارعين الا أن المستعمرين أقدموا على وضع بوابة حديدية على رأس الطريق الزراعي وهذا منع وصول المزارعين إلى أراضيهم الا مشياً على الأقدام وهذا غير منطقي لأنه المزارعين يحملون العدة معهم، بالإضافة إلى أنه يسلب منهم حق من حقوقهم الا وهي الاستخدام الحر للممتلكاتهم.
وأفاد المواطن جعفر ايضاً" جيش الاحتلال صرح بأنها ستبقى البوابة مفتوحة أمام المزارعين، ولكننا اتينا ووجدنا سيارة لمستوطن موجودة في عرض الطريق بالقرب من البوابة الحديدية وأغلقت الطريق بالكامل، طبعاً بحماية جيش الاحتلال، أي أنه هذا المستعمر يتحكم بالطريق، تواصلنا مع الإدارة الإسرائيلية حتى ازاحوا السيارة من الطريق، وبنفس الوقت كانت الأغنام التابعة للمستعمر بين أشجار الزيتون، المستعمرين بدهم حجة انهم يخربوا الأرض بترك الأغنام بين الأشجار".
إذا هنا يتضح وجد اعتداءين على المزارعين في المنطقة الاعتداء الأول البوابة الحديدية التي من الضروري العمل جماعياً من قبل كافة المتضررين للضغط على ازالتها لأن ووجودها غير قانوني وضرورة العمل مع المؤسسات القانونية على ذلك لأن وجودها له ابعاد سياسية على المدى البعيد وهي سلب الأراضي لتوسيع المستعمرات وتحقيق المطامع الاستعمارية، والاعتداء الثاني هو رعي الأغنام في الأراضي الزراعية وهذا له الضرر الكبير على المزروعات اذ يهدف المستعمرين التضييق على المزارعين لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم.
تعريف ببلدة الخضر المستهدفة [1]:
تقع بلدة الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال مدينة بيت جالا وبلدة بتير، ومن الغرب قرية حوسان وبلدة نحالين، ومن الشرق: مدينة الدوحة، وقرية واد رحال، ومدينة بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.
يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة البلدة الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلدة 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي البلدة مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي البلدة 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي البلدة ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375 أكثر من (487) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي البلدة 2,805 متراً.
هذا وتصنف أراضي البلدة حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق A,B,Cحيث تشكل مناطق A ما نسبته (10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.