2023-05-04

بذريعة الأمن ... الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسكن الأسير يونس جلال هيلان في قرية حجة بمحافظة قلقيلية

  • الانتهاك: هدم مسكن عائلة أسير.
  • الموقع: قرية حجة / محافظة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 04/05/2023.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: عائلة الاسير يونس جلال هيلان.

تفاصيل الانتهاك:

   شهدت قرية حجة فجر يوم الخميس الموافق (4/5/2023)م استهدافاً من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي اقتحم القرية عند حوالي الساعة الثانية فجراً، وفرض حصاراً مشدداً على الحي الجنوبي منها، وانتشر الجنود بشكل مكثف في الحي وعلى اسطح المساكن فيه، ومنعوا الدخول او حتى الخروج منه، وذلك قبل الشروع وعبر جرافة عسكرية كانت برفقتهم بعملية هدم وتجريف منزل سكني مأهول تبلغ مساحته 145م2 ، يعود في ملكيته لعائلة الأسير يونس جلال هيلان (19عاماً) والذي تتهمه سلطات الاحتلال بإطلاق النار صوب أحد المستعمرين .

   يذكر ان المسكن المستهدف كانت تقطنه عائلة الاسير والمكونة من (6) أفراد من ضمنهم (3) اناث، وهناك طفل واحد ضمن العائلة التي فقدت منزلها كنوع من العقاب الجماعي بحق الاسر الفلسطينية.

Image title

Image title

Image title

 ركام منزل عائلة الأسير يونس هيلان – قرية حجة

   من جهته أفاد المهندس جلال هيلان والد الاسير يونس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" منذ اعتقال ابني يونس تلقينا إخطار عسكري صادر عما يسمى بقائد جيش الاحتلال في الضفة يقضي بهدم منزلنا، وعلى الفور تقدمنا في مطلع شهر كانون الأول 2022 باعتراض على امر الهدم، الا انه رفض من قبل الاحتلال، وحينها توجهنا من خلال مؤسسة "هموكيد" بطلب التماس الى محكمة الاحتلال العليا، وبعد عدة جلسات قررت محكمة الاحتلال هدم المنزل بالكامل، وتم ذلك في مطلع شهر نيسان الماضي، وفي فجر يوم الاربعاء تم هدم المنزل بالكامل دون أي رحمه ولا شفقه".


  ويرى مركز أبحاث الأراضي في الهجمة العدوانية هذه ضد مساكن الفلسطينيين بأنها تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى وهي سياسة يسعى الاحتلال من خلالها إلى الضغط على العائلات وترويعهم وتدمير ما تبقى من حياتهم و"التنكيل بهم" وفرض ظروف حياتية صعبة، كتشتيت شملهم وهدم مساكنهم، وتعترف سلطات الاحتلال بأن مثل هذه القرارات تهدف إلى "ردع" الفلسطينيين كي لا يقوموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقطعان مستعمريه الذين ينفذون جرائم بحق الفلسطينيين الذين نفذوا جرائم حرق لمساكن المواطنين … وحالات دهس لأطفال ونساء في الطرقات خاصة القريبة من المستعمرات … كذلك تنفيذ جرائم بحق آلاف الأشجار من حرق وتدمير وتجريف … ناهيك عن سرقة الأراضي لصالح التوسيع الاستيطاني المتواصل … كل هذه الاعتداءات والقائمة تطول لم يجد المستعمرون أثناء اعتداءهم أي رادع يردعهم لا باعتقالهم ولا بهدم مساكنهم … بل على العكس كل هذه الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

قرية حجة:

   تقع قرية حجة إلى الشرق من مدينة قلقيلية، شمال قرية الفندق، التي يشقها طريق رقم 55 الالتفافي، وتبلغ مساحتها الإجمالية 11,718 دونماً منها 377 دونماً مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكان قرية حجة حوالي 2148 نسمة يعتمد سكانها بشكل أساسي على الزراعة خاصة الزيتون والمحاصيل الحقلية بالإضافة إلى العمالة داخل مناطق السلطة الفلسطينية وداخل الأراضي المحتلة. (المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).