2023-05-15

الاحتلال يهدم بئر ويجرف أراضي في المفقرة وخلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل

الانتهاك: هدم بئر وتجريف أراضي.

تاريخ الانتهاك: 15/05/2023.

الموقع: المفقرة، خلة الضبع- بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: أحمد حمامدة وجابر دبابسة.

التفاصيل:

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 15/5/2023م، على تجريف أراضي المواطنين واقتلاع الأشجار منها، وهدم بئر مياه زراعي، في قريتي المفقرة وخلة الضبع بمسافر يطا، جنوب محافظة الخليل.

وادعت سلطات الاحتلال بأن هذه الأراضي مصنفة " أراضي دولة" أي أن ملكيتها تابعة لخزينة دولة الاحتلال، بعد أن قامت بمصادرتها ونزع ملكيتها، وإحالتها لخزينتها وفق قوانين الأراضي المتوارثة، والأوامر العسكرية التي أصدرتها في الضفة الغربية المحتلة.

وجاءت اعتداءات الاحتلال على النحو التالي:

  •  قرية المفقرة: فقد داهمت القرية في حالي الساعة العاشرة صباحاً قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بطواقم الإدارة المدنية، مصطحبين معهم حفار من نوع " JCB" وعمال تابعون لشركة مدنية إسرائيلية، ووصلوا إلى قطعة أرض يملكها المواطن أحمد محمود حمامدة في الطرف الشرقي للقرية، وبعد ان طوق الجنود الموقع، قام الحفار بهدم بئر المياه، وباقتلاع السياج المعدني الشائك الذي يحيط بقطعة الأرض، في الوقت الذي كان فيه العمال يقومون بقص الأشجار.

فقد هدمت سلطات الاحتلال بئر المياه المبني منذ العام 2019، ويتسع (90م3)، كان يروي قطعة الأرض التي اقتلع الاحتلال الأشجار منها ومساحتها (5 دونمات).

كما قام العمال وباستخدام أدوات قص كهربائية تعمل ببطاريات مشحونة بقص (60 شتلة زيتون) يبلغ عمرها ( 5 سنوات)، بالإضافة الى قص ( 10 أشجار لوزيات) يبلغ عمرها ( 5 سنوات) أيضا، بالإضافة الى قص ( 10 أشجار حرجية) يبلغ عمرها ( 5 سنوات).

الصور 1-4: من عملية هدم بئر المواطن حمامدة وتخريب أراضيه

وأوضح المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" تلقيت في شهر شباط 2020 إخطاراً من سلطات الاحتلال، يطالبني بإخلاء هذه القطعة، بحجة تصنيفها " أراضي دولة"، وقمت عبر جهات قانونية بالتقدم باعتراض قانوني على هذا الإخطار، لكن سلطات الاحتلال رفضت الاعتراض وقامت بتجريف وتدمير قطعة الأرض، التي قمت باستصلاحها، لأستفيد من مدخولاتها أنا وأبنائي وأحفادي البالغ عددهم (40 فرداً) من بينهم ( 10 أطفال).

  •  قرية خلة الضبع:

وبعد أن فرغت سلطات الاحتلال من تجريف قطعة الأرض في المفقرة، توجهت إلى قرية خلة الضبع شرقاً برفقة العمال والحفار، وقام العمال وبمساعدة الآلية باقتلاع أشتال الزيتون حديثة الزراعة من أراضي المواطن جابر علي محمد دبابسة.

فقد قامت سلطات الاحتلال باقتلاع (60 شتلة زيتون) من أراضي المواطن دبابسة، كان قد زرعها على قطعة أرض يملكها في القرية.

وتدعي سلطات الاحتلال بأن هذه الأراضي مصنفة " أراضي دولة"، وكانت قد قامت بتاريخ 15/2/2023م بتجريف قطعة أخرى واقتلاع أشتال الزيتون لذات المواطن الذي يعيل أسرة مكونة من (7 أفراد) من بينهم (5 أطفال) وعدد الإناث في أسرته (1).

تعقيب:

تعتبر قريتي المفقرة وخلة الضبع إحدى قرى مسافر يطا، ويقطنها مواطنون يعملون في الزراعة وتربية المواشي، وتحظر سلطات الاحتلال البناء في هذه القرى، ويعيش السكان في كهوف ومساكن من الصفيح.

ويتهدد الترحيل السي مواطني هاتين القريتين كباقي قرى مسافر يطا، بل وتستهدف سلطات الاحتلال قرية خلة الضبع بشكل خاص، بعد أن أصدرت قرارا بهدم وإزالة كافة مباني القرية.

وتدعي سلطات الاحتلال بأن مساحات شاسعة من أراضي قرية الفقرة مصنفة أراضي دولة، فيما تدعي بأن قرية خلة الضبع تقع ضمن أراضي منطقة " إطلا النار – 918"، وتهدف من ذلك إلى ترحيل المواطنين عن أراضيهم وممتلكاتهم لتهل السيطرة عليها لصالح المشاريع الاستعمارية.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين