2023-05-22

الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم وإزالة مسكنين في قرية طورة بمحافظة جنين

Image title


  • الانتهاك: إخطارات هدم مسكنين – 96 ساعة.
  • الموقع: قرية طورة الغربية والشرقية / محافظة جنين.
  • تاريخ الانتهاك: 22/05/2023.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: عائلتان من القرية.
  • تفاصيل الانتهاك:

 أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الاثنين الموافق (22/5/2023)م، على اقتحام قرية طورة الغربية الواقعة الى الجنوب الغربي من مدينة جنين، وقام باستهداف مسكنين يقعان الى الغرب من القرية، وذلك عبر إخطارات بهدم وإزالة المسكنين خلال 96ساعة.

وجاءت الإخطارات بعنوان " إخطار لإزالة مبنى جديد"، استناداً للأمر العسكري الجائر رقم 1797 والذي ينص على هدم أي منشأة حديثة والتي لم يمضي ستة شهور على زيارة مفتش البناء لها ولم يستكمل البناء فيها، او أي منشأة حديثة لم يمضي ثلاثة شهور على السكن فيها.

فيما يلي أسماء أصحاب المساكن المهددة ومعلومات عنها:

المواطن المتضرر


عدد افراد العائلة

تفاصيل المنزل المهدد

رقم الاخطار

صورة رقم

ذكور

اناث

منهم أطفال

محمد خضر فارس قبها

3

23

منزل قيد الانشاء طابق 110م2

في طورة الغربية 

20277

1

عزيز صالح عزيز زيد

2

3

3

منزل جاهز للسكن طابق 120م2

في طورة الشرقية

20278

2

المجموع

3

4

3











   

Image title

Image title

Image title

Image title

قرية طورة الغربية:

تقع قرية طورة الغربية في الجهة الجنوبية الغربية من محافظة جنين، على بعد 18كم عن مدينة جنين، حيث بلغ مجموع أراضيها قبل إقامة الجدار العنصري عام 2002 م نحو 2000 دونم، من بينها 204 دونم منطقة بناء. ويعتمد 82% من سكانها البالغ عددهم 1300 نسمة على الزراعة وتربية المواشي بعدما فقدوا عملهم داخل الخط الأخضر بعد إقامة جدار الفصل العنصري، مع العلم أن 92% منهم كانوا قبل بدء الانتفاضة عام 2000 يعتمدون على العمل داخل الخط الأخضر كمصدر أساسي للدخل لديهم وعلى الزراعة كمصدر تكميلي لديهم.

   فقدت قرية طورة الغربية نصف مساحة أراضيها – 1000 دونم – بسبب إقامة جدار الفصل العنصري عليها، فأصبح هذا الجزء الذي يعتبر الأخصب زراعياً معزولاً خلف جدار الضم والتوسع العنصري وتمنع قوات الاحتلال ملّاكه الشرعيين من الوصول إليه إلا بموجب تصاريح زراعية تتحكم بإصدارها سلطات الاحتلال، فالبعض يحصل على تصريح، والبعض الآخر يُحظر عليه الوصول الى أرضه بحجج أمنية مما كبد العشرات من المزارعين خسائر مادية فادحة.