2023-04-19
الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء يطال لمنازل سكنية ومنشآت زراعية.
الموقع: بلدة نعلين/ محافظة رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 19/04/2023م.
الجهة المعتدية: ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: عطا مصطفى حسين خواجا، مؤيد أحمد شهوان، حمد موسى الخواجا، علي أحمد صبحي خواجا.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء الموافق 19 نيسان 2023م على مداهمة الحي الغربي من بلدة نعلين في محافظة رام الله والبيرة، وتدعى بمنطقة " الخلال" وأخطر مسكنين قيد الإنشاء، بالإضافة إلى بركسين معدنيين يستخدمان لأغراض زراعية بدعوى البناء دون ترخيص ضمن ما يسمى بالمنطقة المصنفة "ج" من اتفاق اوسلو.
وبحسب ما ورد في الإخطارات فقد حدد الاحتلال تاريخ (17/5/2023) م موعداً لانعقاد جلسة البناء والتنظيم والتي تتخذ من مستعمرة بيت ايل مقراً لها، لبحث الوضع القانوني للمنشآت التي تم اخطارها من قبل الاحتلال.
ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين المتضررين وطبيعة منشآتهم التي أخطرها الاحتلال:
المواطن المتضرر | أفراد العائلة | منهم أطفال | منهم إناث | المساحة م2 | رقم الاخطار | طبيعة المنشاة المخطرة |
عطا مصطفى خواجا | 11 | 5 | 7 | 160 | 502292 | بركس معدني من الزينكو وأرضية باطون وجوانب باطون |
مؤيد أحمد شهوان | 7 | 5 | 4 | 72 | 502294 | بركس معدني يستخدم في تخزين مواد البناء |
حمد موسى الخواجا | 8 | 1 | 4 | 252 | 502297 | منزل من طبقتين قيد الانشاء |
علي أحمد خواجا | 4 | 2 | 3 | 140 | 502293 | منزل طابق واحد |
المجموع | 30 | 13 | 18 | 624 |
عمل المواطنون على تقديم أوراقهم القانونية والمتابعة مع المؤسسات الحقوقية ذات العلاقة لحماية مساكنهم من الهدم، ليس ايماناً منهم في محاكم الاحتلال ولكن يبحثون عن مخرج ولا يريدون ترك أي ثغرة يستغلها الاحتلال للممارسة اعتداءاتهم المتواصلة.
الاحتلال يتبع منهجية إخطار المساكن لتهجير المواطنين من أراضيهم وهذه سياسة الاحتلال منذ عام 1948 كمحاولة لإخلاء مساحات من الأراضي لبناء مستعمراتهم ومعسكرات الجيش الغير الشرعية والغير القانونية، بحيث ان القانون الدولي الإنساني يؤكد على ضرورة التزام الجهة القائمة بالاحتلال بتقديم جميع الخدمات اللازمة للأشخاص المدنيين، بما يشمل توفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لهم، وعدم المساس بالمدنيين وممتلكاتهم، ولكن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بالقانون الدولي.
نبذة عن بلدة نعِلْيِن[1]:
تقع بلدة نعلين على بعد 20كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمالية بلدتي قبية وبدرس، ومن الجهة الجنوبية الغربية بلدة المدية، ومن الشرق بلدة دير قديس، وأما من الجهة الجنوبية مقام عليها مستعمرتي “مودعين” و” كريات سفر”. ويبلغ عدد سكان قرية نعلين (5118) نسمة حتى عام 2017م. هذا وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 15,206 دونم منها 748 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3020) دونم وذلك لأغراض استيطانية وهي موزعة كالتالي:
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية ما مساحته 1991 دونم:
مستعمرة” حشمونئيم”، تأسست عام 1985م، وصادرت من أراضي القرية 858 دونم، ويسكنها 2097 مستعمر.
مستعمرة “كريات سفر”، تأسست عام 1991م، وصادرت من أراضي القرية 476 دونم، ويسكنها 24,290 مستعمر.
مستعمرة” متتياهو”، تأسست عام 1980 وتصادر من أراضي القرية 657 دونم، ويسكنها 1365 مستعمر.
نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (408) دونم لصالح الطريق رقم 446.
نهب الجدار العنصري من أراضي البلدة ما مساحته (621) دونم حيث دمر أسفله، بينما عزل خلفه (5,132) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)
تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي
محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي