2023-06-02
تفاصيل الانتهاك:
تحت جنح الظلام، أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من البؤر الرعوية الجاثمة في منطقة عين سامية، على مداهمة منطقة عين سامية الواقعة الى الشرق من قرية كفر مالك وذلك مساء يوم الجمعة الموافق (2/6/2023)م، حيث تعمد المستعمرين حالة عدم تواجد المزارعين في المنطقة في مداهمة مزرعة بأشجار الحمضيات واللوزيات تعود في ملكيتها للمزارع ضياء:
من جهته أفاد المزارع المتضرر ضياء رستم لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" قبل فترة وجيزة، تعرضت منطقة عين سامية الى عدد من الاعتداءات على يد نفس العصابة من المستعمرين، حيث في تشرين الثاني الماضي قام المستعمرون بمداهمة الأرض ليلاً وسرقة معدات زراعية من هناك واتلاف المحاصيل الزراعية، وتم تقديم شكوى جماعية ولكن لم – كالعادة- لم تتحرك شرطة الاحتلال لاتخاذ إجراء قانوني بحق المستعمرين، وهذا أعطاهم الدافعية نحو المزيد من الاعتداءات".
وأضاف:
" امتلك مزرعة للوزيات بمساحة 20 دونم، في منطقة عين سامية، بالاضافة الى قطعة أرض مستغلة بزراعة الخضار المختلفة، ويوجد مخزن للمعدات الزراعية وهو عبارة عن أقواس وشوادر محاطة بسياج معدني لحماية المنطقة، حيث أنني في العادة بشكل يومي اتواجد هناك وأعمل على حماية الموقع، وفي صباح يوم الجمعة وأثناء توجهي الى أرضي، حيث تفاجئت بقيام المستعمرين بقص السياج واتلاف سبعة أشجار عبر قص أغصانها بالاضافة الى اتلاف سياج محيط بها، قمت بتبليغ الارتباط المدني ومديرية الزراعة من خلال المجلس القروي وأيضاً وتقدمت بشكوى الى شرطة الاحتلال ولكن دون أي شيء حتى الآن".
يذكر أن منطقة عين سامية تعتبر محط استهداف الاحتلال الإسرائيلي لما تتمتع به المنطقة من وفرة للمياه والموارد الطبيعية الأساسية، حيث أشار ماجد معدي رئيس مجلس قروي كفر مالك لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" منطقة عين سامية تعتبر من المناطق التاريخية المشهودة لها منذ القدم بطابعها الفريد والجميل ومكانتها التاريخية حيث يوجد بها عدد من الشواهد التاريخية والمتمثلة بالقبور الرمانية والقنوات المائية التي كانت توفر المياه والمنحوتة بالصخر هناك، كذلك طواحين القمر التي تعود للعهد العثماني وغيرها من الملامح الأثرية التي تدل في المطلق على تاريخ المنطقة، عدى عن أهميتها المائية، حيث تعتبر الآبار الارتوازية في منطقة عين سامية مورد أساسي للمياه في مدينة رام الله والبيرة والتجمعات الفلسطينية المحيطة".
قرية كَفْر مَالِك [1]:
تقع قرية كفر مالك على بعد 15كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال خربة أبو فلاح وقرية المغير ومن الغرب قرية المزرعة الشرقية ومن الشرق قريتي المغير والعوجا ومن الجنوب قرية دير جرير.
يبلغ عدد سكانها (2946) نسمة حتى عام (2017) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 51,891 دونم، منها 911 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1645) دونم وفيما يلي التوضيح:
نهبت مستعمرة " كوخاف هشاحر" 380 دونم وتأسست على أراضيها في عام 1977م، ويعيش فيها نحو 1367 مستعمر.
نهبت الطريق الالتفافية رقم 458 أكثر من 726 دونم.
نهبت الاحتلال 539 دونم لإقامة معسكرات لجيش الاحتلال على أراضيها.
تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
- مناطق مصنفة B (6,574) دونم.
- مناطق مصنفة C (45,317) دونم.
حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين