2022-11-02

"المحكمة العليا الإسرائيلية" ترفض الالتماس المقدم بخصوص هدم مدرسة بادية عين سامية الأساسية بمحافظة رام الله

الانتهاك: العليا الإسرائيلية تتواطأ مع الاحتلال.

الموقع: منطقة عين سامية/ محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 02/11/2022م.

الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للإدارة المدنية الاسرائيلية.

الجهة المتضررة: تجمع عرب الكعابنة في منطقة عين سامية.

تفاصيل الانتهاك:

 في صباح يوم الأربعاء الموافق 02 تشرين الثاني 2022م رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماساً بتأجيل هدم "مدرسة بادية عين سامية الأساسية المختلطة" الواقعة في بادية محافظة رام الله والبيرة على أراضي قرية كفر مالك.

وأفاد مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان بأنّ محكمة الاحتلال المركزية ردت الالتماس المقدم من قبل محامي المركز لتأجيل أمر الهدم الصادر في بداية شهر آب الماضي، بهدم مدرسة تجمع عين سامية البدوي حتى تاريخ 30/12/2022. كما يذكر بأن محكمة الاحتلال العليا صادقت سابقاً بتاريخ (10/8/2022) م على" هدم فوري" لمدرسة مدرسة بادية عين سامية الأساسية المختلطة".

انشأت مدرسة بادية عين سامية الأساسية المختلطة" في مطلع كانون الثاني من العام 2022م، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبإشراف وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وذلك لخدمة التجمعات البدوية في المنطقة والبالغ عددهم " 300 فرداً" موزعين على 39 عائلة بدوية من تجمع الكعابنة. وهي مكونة من خمسة غرف من الصفيح والزينكو بمساحة إجمالية 100م2، من الصف الأول الأساسي وحتى الصف السادس الأساسي، كما ويتوجه إلى المدرسة 75 طالب وطالبة.

Image title

Image title

تجدر الإفادة بأنه سابقاً كان يتوجه طلبة المدارس إلى مدرسة كفر مالك على مسافة 10كيلومترات من مساكنهم ويتم التنقل من خلال الدواب أو بواسطة التركتورات، وكان يشكل خطراً للطلاب اثناء تنقلهم، وبناء هذه المدرسة هي بارقة الأمل لهؤلاء المواطنين القاطنين في تجمع سكني بسيط يفتقد لأبسط مقومات الحياة.

 ويشار إلى أن أهالي التجمع البدوي يعيشون حياة بدائية من بيوت من الصفيح والخيش، بالإضافة إلى عدم توفر الخدمات الأساسية في التجمع، وخلال العامين 2019-2020 جرى تسليم إخطارات عسكرية لمنشآت سكنية وزراعية في التجمع بحجة عدم الترخيص، وأيضاً مجرد ما يقوم أي فرد بالبناء في هذا التجمع يتم اخطاره بوقف البناء.

تجدر الإشارة إلى أن كافة التلال المطلة على هذا التجمع محاطة بالبؤر الاستعمارية العشوائية، والتي تمتد على مساحات شاسعة من الأراضي وتحظى بدعم من قبل جيش الاحتلال، في حين يترك التجمع المحاصر فريسة للمخططات الاحتلال التوسعية على حساب الارض والمزارع الفلسطيني.

يذكر أن الجهات الرسمية الفلسطينية قد نشطت بشكل كبير وملحوظ في انشاء المدارس في عدد كبير من المناطق الفلسطينية المهمشة، ومعظم هذه المدارس تم استهدافها من قبل الاحتلال بإخطارها بوقف البناء، وهدم بعضها.

 

  .