في صباح يوم الخميس الموافق (15/6/2023)م داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى ب " الإدارة المدنية"، التجمع البدوي " أم الجمال" في منطقة واد المالح شرق محافظة طوباس، وشرعوا بتنفيذ عملية هدم واسعة، شملت تسع منشآت سكنية وزراعية هناك، بدعوى البناء دون ترخيص.
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت بعض المساكن والمنشآت، بتاريخ 22/5/2023، حين وجهت إخطارات بهدمها وإزالتها خلال 96 ساعة، استناداً للأمر العسكري 1797 الصادر عام 2018. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك.
وهذا النوع من الإخطارات له تبعات سلبية على المواطنين، فمن خلال المدة الزمنية القصيرة لا تمنح سلطات الاحتلال المتضرر أي فرصة للتقدم بطلب ترخيص، وفي حال توجه بالتماس الى محكمة الاحتلال العليا، فإن المحكمة ترد هذا الالتماس.
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت المتضررين من عملية الهدم ومعلومات عنهم:
الرقم | المواطن المتضرر | أفراد العائلة | عدد الاناث | عدد الاطفال | عدد رؤوس الاغنام | المنشات المهدومة | |
المسكن | المنشأة | ||||||
1 | أحمد حمد عليان عوض | 3 | 1 | 1 | 69 | تفكيك مسكن صفيح 24م2 ومصادرته | خيمة للأغنام 56م2 |
2 | حمد احمد عليان عوض | 1 | 2 | 0 | 45 | خيمة سكن 60م2 | خيمة للأغنام 45م2 |
3 | علي حمد احمد عوض | 2 | 1 | 2 | 60 | خيمة سكن 45م2 | خيمة للأغنام 45م2 |
4 | مريم علي عيسى عوض | 1 | 2 | 0 | 98 | خيمة سكن 90م2 | خيمة أغنام 45م2 حظيرة اغنام 90م2 |
المجموع | 7 | 6 | 3 | 272 |
|
|
من عملية هدم ومصادرة مساكن المواطنين ومنشآتهم
يذكر أن تجمع " أم الجمال " البدوي يقع في منطقة وادي المالح تحديداً على بعد 12كيلومتراً شرق مدينة طوباس، ويقطنه أهالي عشيرة الكعابنة المهجرة عام 1948م من منطقة بئر السبع جنوب فلسطين التاريخية. ويعتمد السكان في معيشتهم على تربية الأغنام كمصدر وحيد للدخل لديهم، وعلى الخيش والخشب كمأوى لهم من حر الصيف وبرد الشتاء، في حياة توصف بالبدائية.
التجمع البدوي " أم الجمال" تعرض للاستهداف عدة مرات:
تمعن سلطات الاحتلال في استهداف تجمع " أم الجمال" لتهجير مواطنيه البلغ عددهم (78 فرداً) عن اراضيهم، ففي شهر نيسان 2010 استهدف الاحتلال التجمع بعدد من الاخطارات، ونفذ عمليات هدم في تموز من ذات العام،
وفي شهر نيسان من عام 2012م تم إخطار معظم البيوت والبركسات داخل التجمع بوقف البناء، وتم الاستعانة بالدائرة القانونية في محافظة طوباس بهدف الحصول على قرار احترازي يؤجل عملية الهدم، إلا أن ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي عادت الى التجمع وسلمت ما يقارب 12 عائلة أوامر بالهدم، وذلك في شهر تشرين الأول من عام 2013م، وفي شهر كانون الثاني من عام 2014م أقدم الاحتلال على تنفيذ عملية هدم واسعة للتجمع طالت غالبية البيوت و البركسات في التجمع.
والاعتداء تكرر أيضاً في صيف عام 2019م حيث تم اخطار كافة المنشآت داخل التجمع، تبعه هدم لجزء منها عام 2020م.
حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين