2023-07-04

مستعمرون يحرقون حقول الزيتون في قرية بيت دجن بمحافظة نابلس

  • الانتهاك: إحراق حقول زيتون.
  • الموقع: قرية بيت دجن / محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 04/07/2023.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة " ألون موريه".
  • الجهة المتضررة: ثلاث عائلات من القرية.


  • التفاصيل:

شهدت قرية بيت دجن في ساعات مساء يوم الثلاثاء الموافق (4/7/2023)م اعتداء جديد نفذته عصابات المستعمرين، انطلاقاً من مستعمرة "ألون موريه" الجاثمة على أجزاء من أراضي قرية بيت دجن.

 ففي منطقة " المرشحات" غربي القرية والمحاذية للطريق الالتفافي الذي يخترق أراضيها باتجاه مستعمرة "ألون موريه"، أقدمت مجموعة من المستعمرين على مهاجمة ومداهمة حقول الزيتون هناك، وتم استهداف 39 شجرة زيتون بعمر 25 عاما|، عبر إضرام النيران في محيط الأشجار والتي سرعان ما امتدت لتطال 39 شجرة زيتون، مما أدى الى تضررها قبل تدخل المزارعين والدفاع المدني الفلسطيني الذي ساهم بشكل كبير في إطفاء النيران هناك.

Image title

Image title

 اثار حراق حقول الزيتون

  • فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي المتضررة ومعلومات عنهم:



المزارع المتضرر



عدد افراد العائلة



المساحة/ دونم



عدد الاشجار المتضررة



ذكور



اناث



عدد الأطفال



راجح محمود اسماعيل حامد



5



2



1



2



13



كنعان محمد كنعان كنعان



3



6



4



3.5



17



مجاهد يوسف محمد كنعان



3



4



0



1.5



9



 المزارع راجح حامد، وهو أحد المتضررين افاد لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" قبل فترة وجيزة تعرضنا الى اعتداء من قبل المستعمرين في نفس الموقع، حيث حاول المستعمرون إحراق بالات القمح لمزارع من القرية، ولكن تدخل المزارعين عطل ذلك على المستعمرين، وفي ليلة الثلاثاء استغل المستعمرون عدم تواجد المزارعين فعادوا مجددا الى المنطقة حيث قاموا بإضرام النيران في الأشجار، وقد هرع شبان القرية الى الموقع وساهموا في إطفاء النيران، في حين قام جيش الاحتلال بتوفير الحماية للمستعمرين اثناء انسحابهم".

 يذكر ان قرية بيت دجن تعرضت الى عدد كبير من الانتهاكات والتي كان اعتداء المستعمرين أبرزها وتم توثيق تلك الاعتداءات من فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي.

لمحة عن قرية بيت دجن [[1]]:

تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 12كم منها وتتبع إدارياً لمحافظة نابلس، ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 44100 دونماً، منها 12500 دونم من أراضي الغور، تحيط بأراضيها قرى سالم، دير الحطب، طلوزة، بيت فوريك، غور الفارعة، يصل إليها طريق محلي طوله 6.5 كم يتفرع عن طريق نابلس – جسر دامية، تعتمد القرية في مزروعاتها من الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين واللوز .

    ويبلغ عدد سكان القرية وفق مؤشرات جهاز الإحصاء المركزي لعام 2007م قرابة 758 نسمة.

وأقيمت على أراضيها مستعمرة " الحمرة " عام 1971، وهي مستعمرة زراعية، تعتمد في اقتصادها على الزراعة تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 123 دونمًا، لغاية العام 2014؛ فيما تبلغ مساحة النفوذ الأمني للمستعمرة حتى العام 2014، حوالي 3855 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2013 حوالي 126 مستوطنًا.


[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين