2023-03-05
الإنتهاك: أوامر نهائية بالهدم.
تاريخ الانتهاك: 05/03/2023.
الموقع: أم الخير – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: أنور وإبراهيم التبنة.
التفاصيل:
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأحد بتاريخ 5/3/2023م، أوامر نهائية بهدم منشآت زراعية، بحجة بناءها دون ترخيص في قرية " أم الخير" شرق بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل.
فقد عثر المواطنون على أوامر الهدم معلقة على منشآتهم، وجاءت بعنوان " أمر نهائي لإيقاف أعمال وهدم"، طالبت فيها سلطات الاحتلال بهدم ما تم بناؤه خلال ( 7 أيام) وإعادة الوضع إلى سابق عهده، وهددت بتنفيذ عملية الهدم بعد انقضاء المدة وتكبيدهم التكاليف.
ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين المهددة منشآتهم ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر
|
أفراد الأسرة
|
عدد الأطفال
|
المساحة
|
المنشأة المهددة
|
أمر الهدم
|
الصورة
|
أنور محمد التبنة
|
10
|
3
|
150 م2
|
بركس زراعي لتربية المواشي
|
622579
|
1
|
50 م3
|
بئر مياه زراعي – جمع
|
622586
|
2
| |||
إبراهيم عيد التبنة
|
N.A
|
N.A
|
70 م3
|
بئر مياه زراعي
|
622547
|
3
|
وأشار صايل أنور التبنة لباحث مركز أبحاث الأراضي إلى أن سلطات الاحتلال قد استهدفت منشأتهم الزراعية في منطقة " السدرة" شرق قرية أم الخير، وهي بركس حديث الإنشاء مبني من الطوب ومسقوف بألواح الصفيح، وحوله حظيرة من الاسلاك المعدنية، وسيستخدمونها لتربية المواشي، حيث يعمل والده في تربية المواشي ومن المقرر أن ينتقل بها الى هذا المكان في فصل الصيف، لرعي الزروع وسقيها من بئر المياه.
وأشار التبنة إلى أن بئر المياه الذي هدد الاحتلال بهدمه مبني منذ عشرات السنين، وهو من الآبار القديمة في المنطقة، وقاموا بأعمال ترميم سقفه وعمل قناة لجمع مياه الأمطار فيه، فقام الاحتلال بتوجيه أمر بهدمه.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد اخطرت بوقف العمل في هذه المنشآت، بحجة بناءها دون ترخيص، فقام المواطنون بإعداد ملفات الترخيص، وتقدموا بها للجهات التي اخطرتهم، وقاموا بتوكيل محامي لتولي الاعتراض على إخطارات الاحتلال، لكنها رفضت طلبات الترخيص وأصدرت أوامر بهدم هذه المنشآت.
وتجدر الإشارة إلى أن قرية " أم الخير" تعتبر من القرى المخطرة كافة مبانيها ومنشآتها، كما نفذت فيها سلطات الاحتلال العديد من عمليات الهدم.
كما تقع مستعمرة " كرمئيل" على مقربة من القربة، بل وتفصل منازل المستعمرين الفارهة عن مساكن المواطنين المبنية من الصفيح أو الشادر بضع امتار فقط، إذ تحظر سلطات الاحتلال على مواطني القرية البناء على أراضيها، لإجبارهم على الرحيل عنها، والاستيلاء على أراضيهم لصالح توسعة المستعمرة.