• الانتهاك: إغلاق أراضي أمام الفلسطينيين.

• الموقع: قرية الجفتلك / محافظة أريحا.
• تاريخ الانتهاك: شهر تموز 2023م.
• الجهة المعتدية: ما يسمى قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية.
• الجهة المتضررة: المزارعون في منطقة الجفتلك.

• التفاصيل:

أعلن ما يسمى بقائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية المدعو " الوف فوكس" عن أمر عسكري جديد يتضمن إغلاق مساحة 380 دونم من الأراضي الرعوية المحاذية لمعسكر جيش الاحتلال الواقع الى الجنوب الشرقي من قرية الجفتلك.

وجاء الأمر العسكري الجديد تحت عنوان تعليمات أمر بشأن إغلاق منطقة (منع مكوث) (23/2/س) 5782-2-2023.

الأمر العسكري بإغلاق المنطقة

  وينص الأمر العسكري الجديد على إغلاق المنطقة ومنع الدخول إليها والمكوث فيها، وإجبار المتواجدين فيها على الخروج الفوري منها، في حين يسمح للسكان البدو القاطنين بشكل دائم الاستمرار في البقاء بشرط عدم إضافة أي جديد على منشآتهم السكنية الزراعية مع تقييد تحركاتهم الى حد كبير وخاصة تقييد حركة الرعاة الفلسطينيون.

    يذكر أن هذا الأمر العسكري يسري حتى نهاية العام 2027م، مع الاشارة الى انه قابل للتجديد حسب دوافع الاحتلال الإسرائيلي.

   وبحسب مؤشرات البحث الميداني، فإن المنطقة تقع بالقرب من السجن العثماني القديم ومعسكر جيش الاحتلال الذي خلفه، وعلى مسافة حوالي 400 مترا يقع تجمع بدو ابو العجاج، والذين كانوا يستغلون تلك المنطقة بالرعي بشكل كبير، حيث يوجد 25عائلة بدوية هناك.

  ومن غير المستبعد ان تكون تلك الخطوة من قبل الاحتلال هي مقدمة لإغلاق المنطقة بالكامل وتوسعة نفوذ معسكر جيش الاحتلال عليه والاستيلاء الكامل على السجن العثماني، الذي لطالما حاول المستعمرون الاستيلاء عليه بعدة طرق.

المنطقة المستهدفة بالأمر العسكري

   من جهته أكد الأستاذ محمد الغوانمة رئيس مجلس قروي الجفتلك لباحث مركز ابحاث الاراضي بالقول:

" يعتبر السجن العثماني القديم الذي يحتوي على غرف واسعة وسراديب أرضية وساحات كبيرة وغرف، رمز يدل على أهمية الجفتلك منذ القدم، وهو دلالة على أن المنطقة كانت تعج بالحياة منذ القدم ولها طابع تاريخي يعكس طابع المنطقة الجغرافية، ويقع فعلياً على مسافة لا تتعدى بضع أمتار عن منازل القرية، وهو يقع بالقرب من معسكر آخر لجيش الاحتلال الإسرائيلي وفي فترة الانتداب البريطاني تحول الى معسكر للجيش البريطاني وفي فترة الحكم الأردني تحول ايضا الى معسكر للجيش الأردني و ايضا عندما جاء الاحتلال الاسرائيلي عام 1967م استولى عليه جيش الاحتلال وحوله الى قاعدة عسكرية تم إخلائها خلال فترة التسعينيات، واليوم يحاول المستعمرون الاستيلاء عليه تمهيدا لإقامة بؤرة استعمارية هناك.

  قرية الجفتلك[1]:

تقع قرية الجفتلك على بعد 35كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة "مسواة". ويبلغ عدد سكانها (4789) نسمة حتى عام 2014م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم وفيما يلي التوضيح:

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية الجفتلك مساحة 3207 دونم وذلك لصالح المستعمرات.

الطرق الالتفافية (3328) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل أرقام 90، 505، 508.

كما نهبت معسكرات الجيش الإسرائيلي 5505 دونم.

مصادرة الارض مخالف للقوانين الدولية:

إن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعتبر انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية، وفيما يلي أهم النصوص الواردة في القوانين والمعاهدات الدولية التي تحظر الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية وتمنع المساس بالحقوق والأملاك المدنية والعامة في البلاد المحتلة وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.

اتفاقية لاهاي/ 1907:-

المادة 46: الدولة المحتلة لا يجوز لها أن تصادر الأملاك الخاصة.

المادة 55: الدولة المحتلة تعتبر بمثابة مدير للأراضي في البلد المحتل، وعليها أن تعامل ممتلكات البلد معاملة الأملاك الخاصة.

معاهدة جنيف الرابعة/ 1949

المادة 49: لا يحق لسلطة الاحتلال نقل مواطنيها إلى الأراضي التي احتلتها، أو القيام بأي إجراء يؤدي إلى التغيير الديمغرافي فيها.

المادة 53: لا يحق لقوات الاحتلال تدمير الملكية الشخصية الفردية أو الجماعية أو ملكية الأفراد أو الدولة أو التابعة لأي سلطة في البلد المحتل.

المادة 147: ان تدمير واغتصاب الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية هو مخافة جسيمة.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي