2023-06-24
شهدت منطقة " ام الرشاش" الواقعة الى الشمال الشرقي من قرية المغير اعتداء جديد في ظهيرة يوم السبت الموافق 24 حزيران 2023.
فقد قامت مجموعة من المستعمرين يزيد عددهم على 20 مستعمر مسلح، بمهاجمة الخيام والبركسات السكنية الواقعة على أطراف تجمع " أم الرشاش" البدوي، وقاموا بتكسير خلايا شمسية وتكسير نوافذ عدد من البركسات، بالإضافة الى تخريب بنية البركسات واتلاف مقتنيات البدو هناك، هذا بالاضافة الى الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن مسن يبلغ من العمر "82عاما"، وهو المواطن سلامة مصطفى سالم الكعابنة، حيث تعمد المستعمرون ضربه على الرأس بطريقة مبرحة مما استدعى نقله الى المستشفى في مدينة رام الله.
آثار الاعتداء على منطقة أم الرشاش
فيما يلي أسماء أصحاب المساكن والممتلكات المعتدى عليها من قبل المستعمرين:
المواطن المتضرر
|
عدد افراد العائلة
|
ملاحظات
| ||
ذكور
|
اناث
|
الأطفال
| ||
سليم عبد الرحمن احمد الكعابنة
|
3
|
2
|
1
|
تخريب 3 خلايا شمسية
تخريب وهدم خيمة سكن 45م2
|
سلامه مصطفى سالم الكعابنة
|
1
|
2
|
0
|
تخريب نوافذ بركس للسكن60م2
تخريب مقتنيات منزلية
الاعتداء بالضرب المبرح على المواطنين
تخريب وحدة صحية متنقلة
|
احمد عاكف محمود الكعابنة
|
4
|
3
|
3
|
تكسير مدخل البركس
تكسير 4 خلايا شمسية
تحطيم مولد كهرباء
تخريب مقتنيات منزلية
|
المجموع
|
8
|
7
|
4
|
|
وقد وصلت الى الموقع قوة من جيش الاحتلال من أجل تأمين الحماية للمستعمرين وتوفير سبل الانسحاب لهم بعد هذا الاعتداء، والذي الحق أضراراً كبيرة بالمواطنين عدا عن الضرر النفسي الكبير الذي اصاب الاطفال نتيجة أسلوب الارهاب الذي مارسه المستعمرون.
يذكر ان تجمع عرب ام الرشاش يقيمون في تلك المنطقة منذ ما يزيد عن ثلاثين عام، حيث ومنذ اقامة البؤرة الرعوية الاستعمارية في منطقة " جبعيت" وهم يعانون بشكل مستمر من مضايقات المستعمرين لهم والمتمثلة في اغلاق المراعي والسيطرة الكاملة عليها.
بالاضافة الى ما تقدم، فقد عمد الاحتلال على اغلاق المنطقة وتحويل الجزء الكبير منها الى مناطق مغلقة عسكريا، بل وان معظم المنشآت القائمة هناك مخطرة بالهدم ووقف البناء ولا يسمح للمواطنين إنشاء أي مسكن جديد، حيث يقيم هناك حالياً 24 عائلة بدوية ينحدرون من تجمع بدو الكعابنة البدوي.