2023-03-20
مع حلول ساعات الفجر الاولى من يوم الاثنين الموافق (20/3/2023)م تسللت مجموعة متطرفة من المستعمرين، ممن يطلقون على انفسهم " عصابة تدفيع الثمن" باتجاه مدينة سلفيت ووصلوا إلى منطقة حي " الفريز" شمال المدينة، القريب من مستعمرة "ارائيل" الجاثمة على أجزاء من أراضي المدينة، حيث استغل المستعمرون هدوء المنطقة وقلة حركة المواطنين بسبب برودة الطقس والأمطار في تنفيذ اعتداءاتهم التخريبية تمثلت بإعطاب إطارات (11) مركبة خاصة، بالإضافة الى خط شعارات تحريضية باللغة العبرية تدعو الى الانتقام من العرب.
ومن الملاحظ أن المستعمرين قاموا فجراً بالتسلل الى المنطقة وتم استخدام " مثقاب زنبركي" يقوم بإعطاب الإطار وتخريبه قبل الانسحاب من المنطقة باتجاه المستعمرة.
وتعود ملكية المركبات المتضررة الى كل من:
يشار الى أن تلك العصابة وعلى مدار السنوات الماضية، قد نشطت بشكل كبير وملحوظ، وتسببت في تخريب الممتلكات الفلسطينية وبل تهدف الى الحاق الضرر حتى بالمساجد والكنائس وتم رصد حالات كثيرة من قبل فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي.
آثار الاعتداء على مركبات المواطنين في مدينة سلفيت
ويذكر أن الذين يقفون وراء مقتل عائلة الدوابشة حرقاً في قرية دوما قضاء نابلس، والتي قضى فيها أفراد العائلة، ينتمون إلى جماعة تدفيع الثمين (تاغ مخير) وهي التي ترى في المجرم”غولدشتاين” الذي قام بتنفيذ مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، بطلاً كونه قام بقتل عشرات المصلين أثناء تأديتهم صلاة الفجر في شهر رمضان.
ومع كل ذلك فإن شرطة الإحتلال لا تقوم بإتخاذ أي إجراء ضد مرتكبي هذه الأفعال ، ولا تبذل جهداً لملاحقتهم ،بل غالباً ما يتم إغلاق الملف دون أ، يتم متابعته أو ملاحقة الفاعلين. وهذه ليس أول مرة، فقد تم الإعتداء على ممتلكات الفلسطينيين في شعفاط وبيت حنينا والقيام بأعمال تخريب وتدمير لمحاصيل زراعية ولسياراتهم والكتابة على الجدران. وفي كل مرة تحضر شرطة الإحتلال وتقوم بأخذ صور للأضرار ولا تقوم بإتخاذ أي إجراء لردعهم.