2022-07-12

الاحتلال الإسرائيلي يجرف أرض زراعية في بلدة بالخضر بمحافظة بيت لحم

الانتهاك: قلع وتكسير 96 شجرة زيتون.

الموقع: باطن المعصي- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 12/07/2022م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المواطن عيسى أحمد صلاح، وداد صلاح.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت جرافات الاحتلال الإسرائيلية يوم الثلاثاء الموافق 12 تموز 2022م منطقة باطن المعصي في بلدة الخضر وجرفت ما يقارب 4 دونمات واقتلعت 56 شجرة زيتون وتكسير 40 شجرة تعود في ملكيتهما للمواطنين عيسى أحمد صلاح ووداد صلاح من بلدة الخضر.

هذا وأفاد المواطن إياد عيسى عضو مكتب ميلاد في بلدية الخضر لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" المستعمرين وجيش الاحتلال يواصلون اعتداءاتهم على الأرض والشجر وهم أكبر متضرر للبيئة والأرض، ويسعى الاحتلال إلى افراغ المواطنين من أراضيهم لسلبها وامداد المستعمرات على أراضي بلدة الخضر".

Image title

Image title

Image title

Image title

 يسعى المواطنون في منطقة باطن المعصي الى التواجد في أراضيهم باستمرار وذلك لمعرفتهم بأن المستعمرون يسعون الى الاستيلاء على الأراضي ومصادرتها وذلك لتوسيع مستعمرة "جفعوت" و"هاتمار" لربطها في تجمع "غوش عصيون" لتقيق مطامعهم الاستعمارية.

هذا بالإضافة إلى أن الاحتلال يكثف اعتداءاته على الاراضي بالتجريف وخاصة المزروعة بأشجار الزيتون لتدميرها لأنها تشكل بنظرهم تحدي في مواجهة الاحتلال الذي يحاول محو الهوية الفلسطينية باعتبار شجرة الزيتون رمز للصمود والتحدي للفلسطينيين لذلك يسعى بشكل متواصل إلى اقتلاع أشجار الزيتون وسرقتها ونسبها لهم وذلك من خلال وضعها في مناطق سيطروا عليها لتحريف التاريخ.

المواطنون يعانون من هذه الاعتداءات بحيث انهم يعتمدون بشكل رئيسي على الدخل من منتجات أراضيهم الزراعية والاعتداء المتواصل من الاحتلال يضعف الدخل ويزيد من حدة الفقر.

تعريف ببلدة الخضر المستهدفة[1]:

تقع بلدة الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال مدينة بيت جالا وبلدة بتير، ومن الغرب قرية حوسان وبلدة نحالين، ومن الشرق: مدينة الدوحة، وقرية واد رحال، ومدينة بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 11,960 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة البلدة الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلدة 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي البلدة مستعمرتين، الأولى "إفرات" والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي البلدة 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية " مستعمرة نفي دانيال" والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي البلدة ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم "60" ورقم 375 أكثر من (487) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي البلدة 2,805 متراً.

هذا وتصنف أراضي البلدة حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق A,B,C حيث تشكل مناطق A ما نسبته (10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة A (808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C (6,996) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.