• الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.

• الموقع: بلدة كفر الديك / محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 15/12/2022.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: أسرتين من البلدة.

• تفاصيل الانتهاك:

   يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف بلدة كفر الديك الواقعة الى الغرب من مدينة سلفيت، فمنذ مطلع العام الحالي والاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل متتابع المنشآت السكنية والزراعية في البلدة، عبر الإخطارات التي تهدف الى خلق فراغ في المنطقة في ظل التوسع الاستعماري العنيف فيها.

   وبحسب آخر المستجدات، فقد اقتحم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية المنطقة الغربية في البلدة والمعروفة باسم "باب الشعب" في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق (15/12/2022)، حيث استهدف مسكنين قيد الإنشاء عبر إخطارات بوقف العمل والبناء فيها، بحجة عدم الترخيص.

   وبحسب التفاصيل الواردة في تلك الاخطارات، فقد حدد الاحتلال تاريخ (28/12/2022)م موعداً لانعقاد جلسة لجنة البناء والتنظيم التي تتخذ من مستعمرة "بيت إيل" مقراً لها، وذلك لبحث ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

  وتعود ملكية المسكنين المخطرين إلى كل من: علي رأفت الديك، وأشرف عبد الله علي أحمد، مع الإشارة إلى ان المنطقة المستهدفة شهدت على مدار العامين الماضيين عدد كبير من الإخطارات التي طالت ما يزيد على 14 مسكن ومنشأة زراعية هناك، علمًا بأنها تقع على مسافة لا تتعدى 300 مترا فقط عن المخطط الهيكلي للبلدة.

 وقد أفاد المواطن أشرف عبد الله علي أحمد (34 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" لقد جمعت انا وزوجتي كافة تحويشة العمر، من أجل بناء المسكن الذي بلغ تكلفة حتى تاريخ الإخطار 145 ألف شيقل – 42 ألف دولار-، حيث قمنا ببنائه على أرض مملوكة لنا ولا يوجد أي موقع آخر لبناء مسكننا، وما قام به الاحتلال تسبب لنا في حالة من القلق والترقب من هذا الاحتلال الذي لا يدعنا وشأننا، ولا نعرف هل نستمر في بناء المسكن رغم الضائقة المالية او نتوقف، فالوضع كارثي هنا"..

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

من جهته أفاد السيد محمد ناجي الديك رئيس بلدية كفر الديك لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" إن ما يجري في بلدة كفر الديك هو كارثي بكل معنى، فهناك إخطارات توزع بشكل كبير في الجهة الغربية والشمالية من البلدة، والتي قد تجاوز عددها 54 إخطاراً خلال العامين الماضي والحالي، وهناك مصادرات للأراضي في الجهة الشمالية، ناهيك عن هدم منزل جاهز للسكن غرب البلده سبق ذلك هدم غرف زراعية شمال البلدة، هذا بالاضافة الى اعتداءات المستعمرين شبه يومية، التي ينفذها المستعمرون في مواقع مختلفة من البلدة، لدرجة أن تواجد المزارعين في أراضيهم بات نوع من المخاطرة، لدرجة أن بلدة كفر الديك تشكل نموذجاً لحجم الاعتداءات ونوعها لما يحصل في الأراضي المحتلة".

  نبذة عن بلدة كفر الديك[1]:

تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا، ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة، ومن الجنوب قرى بني زيد. وبلغ عدد سكانها 5551 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم، منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2477 دونم فيما يلي التوضيح:

نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم، وهي :

نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.

نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً، وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 منراً.

هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.

– مناطق مصنفة “ب” 2252 دونماً.

– مناطق مصنفة “ج”  13277 دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.