2022-11-14

الاحتلال يهدم مساكن ومنشآت زراعية في الطيبة شرق ترقوميا بمحافظة الخليل

الانتهاك: هدم مساكن ومنشآت زراعية.

تاريخ الانتهاك: 14/11/2022م.

الموقع: الطيبة – ترقوميا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: الادارة المدنية التابعة للإحتلال.

الجهة المتضررة: عبدالقادر وابراهيم جعافرة.

التفاصيل:

هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بتاريخ 14/11/2022م، مسكنين زراعيين، ومنشآت زراعية أخرى، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة جعافرة، بحجة بناءها دون ترخيص في منطقة الطيبة، شرق بلدة ترقوميا بمحافظة الخليل.

وأفاد المزارعون مالكو المنازل: بأنهم تفاجؤوا في حوالي الساعة التاسعة صباحاً بقدوم سلطات الاحتلال إلى أراضيهم، حيث وصل الى الموقع قوة من شرطة حرس الحدود وما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية، مصطحبين معهم جرافة لونها أحمر تابعة لشركة مدنية، بالاضافة إلى عمال مدنيون تابعون لشركة مدنية أيضاً.

وأشار المواطنون إلى أن جنود الاحتلال قد طردوهم من مساكنهم إلى العراء، وطوقوا مكان سكناهم واحتجزوا هواتفهم النقالة، ثم قام العمال المرافقون لسلطات الاحتلال بتقطيع الكوابل والأسلاك الكهربائية التي تغذي المساكن بالطاقة الكهربائية المولّدة من الواح الطاقة الشمسية، كما قاموا بإخراج بعض الأمتعة والموجودات من المساكن وألقوها في العراء، ثم قامت الجرافة بهدم المسكنين.

وأوضح المواطنون بأنهم لاحظوا بأن سلطات الاحتلال كانت تهدف إلى هدم المساكن ومغادرة الموقع على وجه السرعة، وأنها احتجزوا هواتفهم حتى لا يتمكنوا من تصوير عملية الهدم أو الاتصال بمحامي عله يساهم في وقف عملية الهدم.

فقد هدمت سلطات الاحتلال مساكن المواطنين الزراعية التي بنوها من الاخشاب والواح الصفيح والبلاستيك والإطارات المطاطية، حيث اتبعوا في بناءها طريقة ( إعادة تدوير المواد) فبدلاً من القاءها في مكبات النفايات والحاق الضرر بالبيئة والتربة، قاموا بتجميعها وأنشأوا مساكن زراعية من هذه المواد، واستخدموا الطاقة البديلة لتلبية احتياجاتهم من الكهرباء، حيث استخدموا ألواح الطاقة الشمسية التي لبت احتياجهم من الكهرباء.

فقد هدمت سلطات الاحتلال المساكن والمنشآت التي تعود ملكيتها للمواطنين التالية أسماؤهم:

أولا_ المواطن عبد القادر يحيى ابراهيم جعافرة: حيث هدمت سلطات الاحتلال ممتلكاته التالية:

  •  مسكن من الواح الخشب والصفيح والشادر، مساحته (70م2) وملحق به حمام ومطبخ، ويقطنه مع زوجته، ومبني منذ العام 1992، ويقوم المواطن بأعمال ترميمه وتغطيته بالأخشاب والشادر من فترة لأخرى، ووفقاً لحالة الطقس.
  • تخريب معرش عنب، بمساحة (15م2)، يحمل (6 شجرات)، يبلغ عمرها (5 سنوات) كان مقام بجوار المسكن.
  •  تكسير وتجريف 3 ألواح للطاقة الشمسية الموادة للكهرباء.

Image title

Image title

Image title

Image title

 آثار هدم مسكن ومنشآت المواطن ابراهيم جعافرة

ثانيا_ المواطن ابراهيم يحيى ابراهيم جعافرة: حيث هدم الاحتلال ممتلكاته التالية:

  • مسكن من الخشب والواح الصفح ومغطى بالشادر، وملحق به حمام ومطبخ، تبلغ مساحته ( 75 م2)، كان المواطن قد أقامه في العام 2000 على أنقاض غرفة زراعية قديمة ( سقيفة زراعية) كانت مبنية منذ الخمسينات، ويقطن المسكن المواطن المسن مع زوجته.
  • حظيرة مواشي: مبنية من سناسل حجرية على الاطراف ومغطاه بألواح الصفيح، تبلغ مساحتها ( 50 م2) وتأوي ( 7 رؤوس ) من الماشية.
  •  حظيرة دواجن: مبنية من الواح الصفيح، تبلغ مساحتها ( 20م2).
  • معرش عنب: مساحته (20م2) كان يحمل (10 شتلات).
  • ردم باب مغارة قديمة محفورة في الموقع منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
  •  تكسير وتجريف ألواح الطاقة الشمسية ( 3 لوحات).

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

 آثار هدم مسكن ومنشآت المواطن ابراهيم جعافرة

وأفاد المواطنون المتضررون بأن سلطات الاحتلال كانت قد استهدفت مساكنهم ومنشآتهم في العام 2019م، حين أصدرت إخطارات بوقف العمل فيها، بحجة بناءها دون ترخيص، فقاموا باعداد ملفات الترخيص وتوكيل محامي لمتابعة الملف والإعتراض على إخطارات الإحتلال، لكن سلطات الاحتلال لا تمنح التراخيص ( تصاريح البناء) للمنشآت التي يقيمها الفلسطينيون في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها، وبالتالي تقوم بتنفيذ عملية الهدم، لاجبار المواطنين على الرحيل عن اراضيهم، لتسهل السيطرة عليها لصالح المستعمرات والمشاريع الاستعمارية.

وتجدر الاشارة إلى مستعمرتي " تيلم " و" أدورا" يقعان على أراضي المواطنين في خربة الطيبة، وتشهد المستعمرتان توسعات مستمرة، كما استهدفت سلطات الاحتلال منطقة الطيبة بالعديد من الاخطارات ونفذت العديد من عمليات الهدم التي طالت مساكن ومنشآت المواطنين هناك.

كما يقوم المستعمرون بتنفيذ اعتداءاتهم على اراضي المواطنين واقتلاع وتقطيع الاشجار فيها، في الوقت الذي يقوم فيه المواطنون بتقديم شكاوى لدى شرطة الاحتلال على هؤلاء المعتدين، لكن الأخيرة لا تفتح تحقيقات جدية في الاعتداءا، ولم يشهد المواطنون توقف هذه الاعتداءات.