• الانتهاك: هدم مبنى منجرة.
• الموقع: قرية سرطة / محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 17/08/2023.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
• الجهة المتضررة: المواطن محمد علي صرصور.

• تفاصيل الانتهاك:

 شهدت قرية سرطه في ظهيرة يوم الخميس الموافق (17/8/2023)م، وقع اعتداء جديد من قبل ما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في " الإدارة المدنية الإسرائيلية"، التي قامت باستهداف وهدم مبنى منجرة لصناعة الاثاث، وهي عبارة عن مبنى من الطوب بمساحة 300م²، مبنية من الطوب والاسمنت المسلح، تعود في ملكيتها الى المواطن محمد علي صرصور (42 عاماً) من سكان القرية.

  يذكر أن الاحتلال قد استخدم جرافة مدنية كانت برفقتهم  لتنفيذ عملية الهدم، وقام بتدمير المبنى بالكامل.

 اثار هدم المنجرة في قرية سرطة

  وقد أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" ان ما جرى هو جريمة حقيقية، حيث أن المبنى هو قائم منذ 15عاماً، وهو يبعد فعلياً مسافة  500 م فقط عن المخطط الهيكلي التنظيمي في قرية سرطة، وقبل ثلاثة أعوام استملت اخطاراً بوقف العمل والبناء من قبل الاحتلال بحجة البناء دون ترخيص، حينها شرعت بفتح ملف ترخيص، وقمت بتوكيل محامي من مؤسسة قانونية لتولي الاعتراض على الاخطار، ولكن الاحتلال رفض ملف الترخيص، وقام بهدم كامل المبنى والذي يعتبر مصدر دخل سبع عائلات فلسطينية، تعمل داخل تلك المنجرة، ومن ثم تشريدها بالكامل، هذا بالإضافة الى خسارتي التي بلغت 340 الف شيقل هو تكاليف البناء وبعض الآلات التي دمرت داخل المبنى، شملت المنجرة وغرفة للعمال ومكتب، عدى عن تدمير بعض المعدات .

   يشار الى ان المواطن صرصور يعتبر معيل لأسرة مكونة (8) افراد، من ضمنهم (3) اناث و (3) أطفال ضمن العائلة.

   يشار الى أن ما جرى في قرية سرطة، يعتبر استكمالاً لمخطط منع البناء في الحي الجنوبي من القرية، ففي مطلع شهر آب الحالي، سلم الاحتلال 17 عائلة من القرية إخطارات بوقف العمل والبناء بدعوى عدم الترخيص، مما انعكس سلباً على حياة المواطنين الفلسطينيين.

     قرية سرطة[1]:

تقع قرية سرطة على بعد 16كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من الشمال قراوة بني حسان وبديا ومن الغرب بديا ومن الشرق حارس (مستوطنات: بركان والمنطقة الصناعية – أرئيل) ومن الجنوب بروقين (مستوطنة بروخين).

يبلغ عدد سكانها (3,382) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 5,615 دونم، منها 457 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (525) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (375) دونم، وهي:

2- نهبت الطريق الالتفافي رقم 5 من القرية ما مساحته (150) دونم.

 تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

– مناطق مصنفة B ( 954 ) دونم.

– مناطق مصنفة C ( 4,661 ) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.