الانتهاك: ايقاف العمل في مسكن وتأهيل أراضي.

تاريخ الانتهاك: 11/09/2023.

الموقع: قرية فقيقيس- بلدة دورا / محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: دائرة الآثار التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة: عائلتي عواودة وأبو شرار.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاثنين بتاريخ 11/9/2023م، بوقف العمل في تأهيل قطع أراضي قرب مساكن مواطنين في قرية فيقيس غرب بلدة دورا بمحافظة الخليل.

فقد داهمت القرية مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال وبرفقتها مركبة أخرى تابعة لدائرة الآثار في " الإدارة المدنية" التابعة له، وتوجهوا الى المنطقة الغربية من القرية، وطالبوا مواطنين اثنين بالتوقف عن العمل في أعمال التأهيل، بحجة التعدي على آثار.

كما سلمت سلطات الاحتلال المواطنيْن إخطارين مكتوبين بعنوان" وقف التعدي على الآثار"، طالبت فيه بإعادة الوضع الى سابق وضعه، وهددت بتقديم شكوى ضدهم للشرطة في حال لم ينفذوا الإخطارات وما جاء فيها. واستهدفت الإخطارات منشآت المواطنين التالية أسماؤهم:

• المواطن ضياء سامر خليل عواودة: تلقى إخطار رقم (1131)، حيث كان يعمل في تأهيل قطعة أرض حول مسكنه لعمل حديقة مكانها وتنظيف المنطقة من الأتربة والحجارة القديمة المتراكمة.

إخطار رقم 1131

• المواطن معتصم ارفيفان خليل ابو شرار: تلقى الإخطار رقم (1130)، حيث كان يعمل على تنظيف وإزالة ركام مسكن (سقيفة) قديم ومهجور مبني من الحجارة والطين، كانت الأمطار والعوامل الجوية قد عملت على سقوطه وتدميره وتراكم الركام والأوساخ والقوارض فيه، فأراد المواطن ان يزيل هذا الركام وتنظيف الموقع الملاصق لمسكنه حيث يشكل خطراً على أسرته.

إخطار رقم 1130

• كما توجهت سلطات الاحتلال صوب شقيقان يعملان في بناء مسكنين لهما في القرية، وطالبوهما – شفوياً – بالتوقف عن أعمال البناء بحجة المباشرة فيها دون ترخيص، وتعود المساكن لكل من:
• المواطن أنس ناصر أحمد عواودة: يعيل أسرة مكونة من (3 أفراد) هم الزوج والزوجة وطفلة، ولا يزال العمل جار في بناء المسكن، اذ وصل الى مرحلة الأرضية (الأساسات)، بمساحة 120م².
• أنيس ناصر احمد عواودة: شاب أعزب، مقبل على الزواج، كان هو الآخر قد باشر بأعمال بناء مسكنه بالقرب من مسكن شقيقه، ولا يزال العمل جار في مرحلة الأرضية أو الأساسات بمساحة 120م².

مسكني الشقيقين عواودة

 قرية فقيقيس[1]:

تقع قرية فقيقيس إلى الغرب من بلدة دورا بمحافظة الخليل، ويبلغ تعداد سكانها نحو ألف نسمة يعلمون في الزراعة والوظائف وسوق العمل.

وتقع مستعمرة” نيجهوت” على جزء من أراضي القرية، وتحد المستعمرة القرية من الجهة الشمالية، ولا تبعد منازل المستعمرة عن منازل المواطنين سوى بضع عشرات من الأمتار، وتتعرض القرية لاعتداءات المستعمرين وخاصة إغلاق الطريق المار بمحاذاة القرية والذي يسلكه المستعمرون أيضا.

كما صادرت سلطات الاحتلال مساحات من أراضيها لتوسعة مستعمرة " نيجهوت".

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are the responsibility of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the EU

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير من مسوؤلية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الاتحاد الاوروبي