• الانتهاك: انشاء بؤرة زراعية استعمارية جديدة.

• الموقع: بلدة قصرة / محافظة نابلس.
• تاريخ الانتهاك: 06/04/2023.
• الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
• الجهة المتضررة: أهالي القرية.

• تفاصيل الانتهاك:

 أقدمت مجموعة من المستعمرين في مطلع شهر نيسان الماضي على تسييج مساحات واسعة، من أراضي بلدة قصرة بمحافظة نابلس، بحجة تصنيفها " أراضي دولة"، حيث استهدف المستعمرون منطقة " اللحف " شرق البلدة.

وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن المستعمرين قاموا بنصب ثلاث غرف زراعية معدنية ومعرش، بالإضافة الى زراعة الأرض المستولى عليها، كما قاموا بشق طريق رابط بطول حوالي ثلاثة كيلومترات يربط تلك البؤرة الزراعية بالطريق الالتفافي رقم 60، تمهيداً لإنشاء بؤرة استعمارية جديدة كما بدا واضحاً، ويعتبر موقع تلك البؤرة ذات أهمية إستراتيجية كونها مطلة على المناطق الشفاغورية جنوب شرق المحافظة.

  وتقدر المساحة التي قام المستعمرون بتسييجها بنحو 90 دونماَ، تقع على سفح تلة مرتفعة، وذلك تمهيداً لإنشاء مستعمرة جديدة زراعية على حساب الأراضي في البلدة، وأيضاً تغلق مساحات كبيرة من الأراضي أمام المزارعين.

  وقد أفاد السيد هاني عودة رئيس بلدية قصرة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" إن ما يجري هو استكمال للمخطط الإسرائيلي القديم الحديث، عبر زرع المنطقة وخاصة الشرقية منها بالبؤر الاستعمارية، حيث سبق ذلك البؤر " أحيا" و" يش كودش" وغيرها من البؤر واليوم يتم إنشاء بؤرة جديدة عبر السيطرة المباشرة على أكثر من 90 دونم وزراعتها من قبل المستعمرين ونصب غرف متنقلة عددها ثلاثة، وهذا سوف يفتح الباب على مصراعيه نحو السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدة".

الاراضي التي استولى عليها المستعمرون

إغلاق طريق زراعي:

يذكر ان المستعمرين في نفس البؤرة الزراعية الحديثة، قد أقدموا مؤخراً على إغلاق طريق زراعي قريب من تلك البؤرة، يقع شرق البلدة ويخدم ما لا يقل عن 180 دونم مزروعة بالزيتون والمحاصيل الحقلية، وذلك عبر وضع سواتر ترابية في ذاك الطريق والذي تم شقه وتأهيله من قبل الاغاثة الزراعية الفلسطينية في العام 2013م، ويقع الطريق بموازاة طريق آخر قام المستعمرون بفتحه بهدف خدمة النشاطات التوسعية للبؤرة الجديدة.

 الطريق الزراعي الذي اغلقه المستعمرون

نبذة عن بلدة قصرة[1]:

تقع بلدة قصرة على بعد 23كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب تحاصرها مستعمرة “متسبيه راحيل”.

يبلغ عدد سكانها 5418 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8886 دونم، منها 775 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.

هذا وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونم، وفيما يلي التوضيح:

نهبت مستعمرة” مجداليم” 155 دونماً والتي تأسست عام 1984م، ويقطنها 348 مستعمراً حسب إحصائيات عام 2018م.

نهبت الطريق الالتفافية (508) ما مساحته 68 دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.