الانتهاك: قطع وتخريب 20 شجرة زيتون.

الموقع: بلدة سنجل/ محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 31/08/2023م.

الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية الرعوية الجاثمة على أراضي البلدة.

الجهة المتضررة: المزارع نعمان محمد موسى شبانة.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين من البؤر الرعوية الجاثمة على أراضي البلدة ضمن المنطقة "الرفيد" فجر يوم الخميس 31 آب 2023م على استهداف قطعة أرض زراعية مساحتها 5 دونمات تقع في محيط البؤرة الاستعمارية التي تم إنشائها قبل عامين على أراضي البلدة الشمالية الشرقية.

اذ أقدم المستعمرون على قص وتخريب 20 شجرة زيتون بشكل كلي مما أدى إلى تلفها، هذا بالإضافة إلى قص مقطع من السياج بطول أربعة أمتار، وقص شبكة ري بطول 12 تستخدم في ري الاشجار.

وبحسب المتابعة الميدانية فقد طالت الاضرار التي ارتكبها المستعمرون ما يلي:

• تكسير 20 شجرة زيتون.
• سرقة 20 كيس زبل عضوي بوزن 15كغم.
• سكب براميل مياه عدد 4 براميل بسعة 240ليتر.
• ازالة براميل للغرس عدد تسعة واتلافها كانت موجودة في الأرض.
• قص أربعة أمتار من السياج حول قطعة الأرض.
• تدمير 12 مترا بقطر ربع انش تستخدم للري.

هذا وتعود ملكية تلك الاشجار إلى المزارع نعمان أحمد سيف شبانة، المعيل لأسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (3) اناث، و 2 أطفال، اذ أنه أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" هذا الاعتداء ليس الأول بل تكرر عدة مرات متتالية على أرضي خلال الأعوام الماضية، تم قص الأشجار أكثر من مرة ورش مواد كيميائية على بعض الغراس أيضاً، ولقد تقدمت بعدد من الشكاوى إلى شرطة الاحتلال من خلال المؤسسات القانونية المختصة ولكن دون أي فائدة، ويوجد بؤرة استعمارية تقع على مسافة 150مترا عن أرضي، ويقوم المستعمرون من هذه البؤرة بالاعتداء على أرضي بشكل مستمر".

ويشار إلى أن منطقة " الرفيد" تعتبر من أكثر المواقع استهدافاً من قبل المستعمرين والمنطقة تشهد بشكل شهري وقع عدة اعتداءات عليها وأعمال تخريب وعربدة يتولها المستعمرون، حيث يسعى الاحتلال بشتى الطرق إلى السيطرة الكاملة على المنطقة وفرض سياسة الأمر الواقع.

تعريف ببلدة سنجل [1]:

تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 551 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى " معاليه لفونة" والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية " مستعمرة عيلي – إيلي" والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً. كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB وC) حيث تشكل مناطق A ما نسبته (14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 56% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة A ( 1,980) دونم.

مناطق مصنفة B (4,140) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.