2023-10-08

الاحتلال يغلق مداخل خربة " عين الرشاش" على اراضي قرية دوما بمحافظة نابلس

  • الانتهاك: إغلاق مداخل خربة ام الرشاش.
  • الموقع: منطقة "عين الرشاش" - قرية دوما / محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: الاحد الموافق (8/10/2023)م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: اهالي خربة عين الرشاش.


  • تفاصيل الانتهاك:

  اقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي، ظهيرة يوم الاحد الموافق (8/10/2023)م على مداهمة منطقة " عين الرشاس" و التجمع البدوي القاطنين هناك، وقام بإغلاق مداخل تجمع " عين الرشاش" بالمكعبات الإسمنتية، وخاصة تلك المداخل المؤدية الى التجمع البدوي ، مما أعاق حركة الدخول و الخروج من و الى التجمع البدوي في تلك المنطقة.

Image title

الصورة 1: اغلاق مدخل منطقة عين الرشاش

  و بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فان تجمع بدوي عين الرشاش يقطنه ما لا يقل عن 45 عائلة بدوية من عرب الكعابنة و المليحات، و يعتمدون على تربية الاغنام في تـمين مصدر دخلهم الأساسي، بالإضافة الى ذلك فانهم ومن خلال هذا المدخل الاساسي و الوحيد المؤدي الى التجمع البدوي الذي يستخدم من قبل السكان لنقل المياه الى التجمع من قرية دوما المجاورة و نقل الاحتياجات الاساسية.

 و اضاف المواطن البدوي سليمان اسعد سلمان الكعابنة للباحث الميداني بالقول:"  حياتنا نحن مربوطة بالتنقل الى المحيط الفلسطيني من خلال هذا الطريق والمدخل الوحيد، و بإغلاقه سوف ينعكس ذلك بشكل كبير على حياة السكان بالكامل.


موقع ومساحة دوما:


تقع قرية دوما إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 24كم، يحدها من الشمال قرية مجدل بني فاضل، ومن الشرق غور الأردن، ومن الجنوب خربة المغير ومن الغرب قصرة وجالود، وتبلغ مساحة البناء للقرية حوالي 200 دونماً، ورغم هذا يوجد العشرات من المنازل مبنية خارج هذا المخطط الهيكلي نتيجة ضيق المساحة، وهذا أعطى المبرر للاحتلال إلى إخطار نحو 27 منزلاً بوقف البناء.


وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 18000 دونم، يوجد على أراض القرية مستعمرتان هما ‘شفوت راحيل’ من الشرق و’معاليه افرايم’ من الشمال. بلغ عدد سكانها عام 2006 حوالي 2500 نسمة. يعتمد أهالي القرية على المحاصيل البعلية والصيفية وزراعة الأشجار المثمرة كالزيتون ويهتم أهالي القرية بتربية المواشي والدواجن.

يوجد في القرية ثلاثة ينابيع رئيسية (فصايل من الغرب، عين دوما، الرشاش من الجنوب، أم عمير) وأما أكبر نبع فهو فصايل تم الاستيلاء عليه من سلطات الاحتلال ويستخدم حالياً لتوزيع المياه على المستوطنات القريبة.