2023-10-11

نفوق وإصابة عدداً من الأغنام بفعل مخلفات التدريبات العسكرية في سهل البقيعة / محافظة طوباس

الانتهاك: نفوق أربعة رؤوس أغنام واصابة عدد آخر بفعل مخلفات التدريبات العسكرية.

الموقع: سهل البقيعة الواقع بالقرب من طمون /محافظة طوباس.

تاريخ الانتهاك:11/10/2023م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المزارع محمد محمود بشارات.

تفاصيل الانتهاك:

يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على عمل تدريبات عسكرية في أراضي قريبة من منطقة سهل البقيعة الواقعة إلى الشرق من بلدة طمون وقرية عاطوف ونتيجة للمخلفات العسكرية والقنابل التي يتركها جيش الاحتلال بعد الانتهاء من التدريبات العسكرية انفجرت قنبلة فسفورية من مخلفات وذلك مساء يوم الأربعاء الموافق 11 تشرين أول 2023م مما أدى إلى نفوق أربعة رؤوس أغنام واصابة خمسة أخرى تعود إلى المزارع محمد محمود بشارات.

أفاد المزارع المتضرر محمد بشارات لباحث مركز أبحاث الأراضي" أعيش في منطقة البقيعة منذ سنوات طويلة، وأعتمد على الزراعة وتربية المواشي وهي دخلي الأساسي ونحن نعاني بالأساس من مضايقات المستعمرين ومن مضايقات جيش الاحتلال الذي ينكل بنا باستمرار ويداهم خيامنا ويتعرض لنا بين الفينة والأخرى".

ويشار إلى أن الاغنام كانت تتواجد في منطقة قريبة من الخندق الشرقي وغالباً تتواجد في المراعي القريبة من المنطقة كالمعتاد.

وأفاد المواطن بشارات ايضاً" على مدار السنوات الماضية قام الاحتلال بهدم خيامنا أكثر من مرة وفي بداية فصل الشتاء تم اجبارنا على الرحيل بحجة تنفيذ تدريبات عسكرية عشوائية في المنطقة، وغالبا يترك الاحتلال مخلفاته في المنطقة ليكون الاطفال والسكان هم الضحية الرئيسية جراء تلك التدريبات في المنطقة، حياتنا في خطر ورغم ذلك لدينا الإرادة في البقاء والصمود في الأرض رغم كافة المعوقات التي يضعها الاحتلال، حيث تم ترحيلنا وتم هدم منشاتنا وتم إغلاق الطرق المؤدية إلى تجمعنا في  منطقة سهل البقيعة ولكن لدينا اصرار كبير على البقاء في أراضينا".

Image title

Image title

يقع سهل البقيعة في محافظة طوباس في شِرق الأراضي الغورية من المحافظة وتمتد أراضيه – التابعة في معظمها لأهالي بلدة طمون- حتى المنطقة الحدودية المتاخمة للمملكة الأردنية شرقاً على مساحة قدرها حوالي 60 ألف دونم مملوكة في معظمها لأهالي بلدة طمون وقسم محدود لأهالي مدينة طوباس.

يبلغ عدد التجمعات في سهل البقيعة 8 تجمعات سكانية منها خربتان و6 تجمعات عشوائية، ويمتهن غالبية قاطنيها تربية الماشية بشكل أساسي إضافة إلى الزراعة الحقلية، وتعود جذور قاطني المنطقة بغالبيتهم إلى بلدة طمون وقسم محدود إلى مدينة طوباس ومحافظة الخليل ممن وفدوا مع ماشيتهم إلى المنطقة طلباً للكلأ واستقروا فيها.