2023-10-05

مستعمرون يعتدون على 40 شجرة زيتون في قرية ياسوف بمحافظة سلفيت

  • الانتهاك:  قطع و تخريب 40 شجرة زيتون.
  • الموقع: قرية ياسوف / محافظة سلفيت
  • تاريخ الانتهاك: الخميس الموافق (5/10/2023)م.
  • الجهة المعتدية: المستعمرون
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين
  • المزارعان حسن ايوب حسن ايوب و شقيقة وصفي ايوب، و ورثة سمير عبد الرحيم عزام و ورثة شحادة احمد عبد الفتاح.
  • تفاصيل الانتهاك:

 تزامناً مع بدء موسم قطف الزيتون الحالي 2023م، يجدد الفلاح الفلسطيني علاقته الوطيدة بالارض و بشجرة الزيتون التي تعتبر شاهد على عروبة الارض و رمز للوجود الفلسطيني فيها، الا ان المستعمرون يصعدون من وتيرة الاعتداءات الهادفة من النيل من إرادة المواطنين و ثباتهم على الارض عبر استهداف تلك الشجرة المباركة.

ففي صبيحة يوم الخميس الموافق (5/10/2023)م و أثناء توجه مجموعة من المزارعين من قرية ياسوف تجاه اراضيهم الزراعية في منطقة " باب السرب" و الواقعة شمال القرية بجوار مستعمرة "تفوح"، بعد الحصول على التنسيق المسبق من قبل سلطات الاحتلال للوصول الى هناك و جني ثمار الزيتون، تفاجأ عدد كبير منهم عندما شاهدوا قيام المستعمرين بقطع و تخريب ما لايقل عن 40 شجرة زيتون بعمر 35 عاما، مما الحق بها أضرار بها تمثل بقص أغصان الاشجار بطريقة وحشية و متعمده، حيث من خلال المشاهدة العينية تبين ان هذا الاعتداء ليس حديثا بل مضى عليه اكثر من شهرين، و لكن تم اكتشافه حديثا بعد وصول المزارعين الى الموقع بعد ما يسمى التنسيق للوصول الى الأراضي المحاذية للمستعمرات، والتي تمنع سلطات الاحتلال المزارعين من الوصول اليها.

Image title

Image title

Image title

Image title

الصور 1-4: اثار اعتداء المستعمرين على أشجار المواطنين

و بحسب المتابعة الميدانية فان ملكية الاشجار المتضررة تعود الى كل من:


المزارع المتضرر

افراد الاسرة

عدد الاناث

عدد الاطفال

عدد الاشجار المتضررة

حس ايوب حسن ايوب

8

3

1

7

وصفي ايوب حسن ايوب

5

2

0

9

ورثة سمير عبد الرحيم عزام

17

7

4

13

ورثة شحادة احمد عبد الفتاح

26

12

7

11


56

24

12

40



 من جهته افاد المزارع غسان شحادة عبد الفتاح و هو احد المزارعين المتضررين للباحث الميداني بالقول:" تعتبر المنطقة المستهدفة من المواقع التي نواجه صعوبة كبيرة في الوصول إليها، بسبب تزايد اعتداءات المستعمرين هناك، وبسبب منعنا من الدخول الا بالتنسيق الذي يكون عادة في موسم حراثة الارض و جني ثمار الزيتون و لساعات قلقيلية، و بالتالي كان هذا سبب لنا في صعوبة التواصل مع الارض في حين يسهل الاحتلال على المستعمرين أعمال التخريب هناك.

  واضاف القول:" تفاجئنا بقيام المستعمرين بتكسير أغصان الاشجار و محاولة تخريب كلي في بعض منها، و على الرغم من قيامنا بالاحتجاج في حضور الجيش الا ان جيش الاحتلال هدد بطردنا من الموقع، و رغم ذلك كان لنا الإصرار على البقاء و تحددي الاحتلال، و هذا العمل هو هدفه ثنينا عن البقاء في أرضنا، علما بان الاشجار المتضررة كانت توفر قسم كبير من المونة من زيت الزيتون لنا و لعائلتنا..

و بحسب المؤشرات للبحث الميداني، فان المنطقة نفسها و خلال الأعوام الماضية تعرضت الى عدد كبير من الاعتداءات تركز معظمها في استهداف شجرة الزيتون، و محاولة منع المزارعين من جني ثمار الزيتون، هذا بالإضافة الى شق طرق استعمارية و تجريف مساحات كبيرة من الأراضي هناك، حيث يتم ذلك بالتنسيق الكامل مع جيش الاحتلال الذي يوفر الإسناد و الحماية للمستعمرين هناك.