2023-10-09
الإنتهاك: سرقة قطيع مواشي واحراق مساكن ومنشآت.
تاريخ الانتهاك: 9/10/2023م.
الموقع: القانوب – سعير/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون.
الجهة المتضررة: المواطن محمد عبد الفتاح شلالدة.
التفاصيل:
أقدمت مجموعة من المستعمرين عصر الإثنين الموافق 9/10/2023م، على الاعتداء على تجمع " القانوب" السكاني، شرق بلدة سعير، الى الشرق من محافظة الخليل، وسرقوا قطيع من المواشي ومبلغ مالي واحرقوا مساكن المزارع المسن محمد عبد الفتاح طعمة شلالدة ومنشآته الزراعية.
وأفاد المواطن حسين شلالدة ( إبن عم المواطن المتضرر) بالتالي: " يسكن إين عمي محمد عبد الفتاح شلالدة – أبو جمال- البالغ عمره 76 عاماً على أرضه في منطقة القانوب منذ عشرات السنين، ويعمل في الزراعة وتربية المواشي، ويقيم في الموقع مع زوجته المسنة، وإبنه صبحي الذي يعيل أسرة مكونة من 6 افراد، في مساكن من الخيام والصفيح وبعض الكهوف، وقد أقام عدد من المنشآت الزراعية لإيواء مواشيه هناك".
وحول ما جرى من اعتداء المستعمرين على المزارع شلالدة، أفاد إبن عمه" في ساعات العصر وأثناء قيام أبو جمال وأبنه وأحفاده بإطعام القطيع قرب مساكنهم، تفاجأ بقدوم مجموعة من المستعمرين، يبلغ تعدادهم حوالي 40 مستعمرا في عمر الشباب، وبعضهم يحمل سلاحا نارياً، والبعض الاخر يحمل هراوات، فهاجموا مساكنه وقاموا بتكسير الخلايا الشمسية المولدة للطاقة الكهربائية، وانتشروا بين المساكن والمنشآت، واخذون يصرخون مطالبين العائلة بمغادرة الموقع خلال نصف ساعة، فأخبرهم أبو جمال ونجله بانهم يعيشون على أرضهم ولا مكان لهم غيرها، فقام عدد من المستعمرين بإشغال أبو جمال ونجله ومحاولة الاعتداء عليه بالضرب؛ في الوقت الذي قام به المستعمرون الآخرون بتجميع قطيع من المواشي تعداده حوالي 150 راس وقاموا باقتياده باتجاه مستعمرة متساد التي تبعد حوالي 3 كم عن التجمع السكاني، وهددوا بإطلاق النار على أبو جمال ونجله في حال لحقوا بهم".
وأضاف حسين شلالدة الذي يقيم في بلدة سعير في إفادته" تلقينا صيحات استغاثة من أقاربنا في منطقة القانوب، فلم نستطع الوصول اليهم، نظرا لانتشار المستعمرين في الطريق الموصل اليهم، وتواجد قوات الاحتلال التي نصبت الحواجز في الطريق الموصل اليهم – وادي سعير".
وقال" في ساعات المساء عاد المستعمرون الى الموقع، فوجدوا إين عمي وعائلته لا زالوا في الموقع، فقاموا بالدخول الى مساكنهم وتخريبها وسرقة مبلغ 10 آلاف دينار أردني، هي أثمان أغنام باعها من قريب ليشتري بها أعلاف وتخزينها لفصل الشتاء، ثم طاردهم المستعمرون تحت تهديد السلاح وأبعدوهم عم المساكن وقاموا بإحراق المساكن والمنشآت الزراعية جميعها.
وتجدر الاشارة إلى ان مستعمرتي " أسفر " و" متساد" تقعان على مقربة من منطقة القانوب، وأقام المستعمرون في السنوات الأخيرة عدد من البؤر الاخرى على أراضي المواطنين المصادرة هناك، كما يقوم المستعمرون بالإعتداء على المزارعين في منطقة القانوب، وكان المواطن محمد شلالدة ( أبو جمال) |احد المصابين في هجوم نفذه المستعمرون في العام 2022 على التجمع السكاني، للمزيد راجع تقرير مركز أبحاث الاراضي التالي:
مستعمرو “أسفر” يعتدون على مزارع ويحاولون قتله شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل
مرفق مقطع فيديو من تصوير المزارع المتضرر يوثق ركام وبقايا المساكن والمنشآت التي أحرقها المستعمرون