2023-10-18
الانتهاك: شق طريق استعماري جديد.
الموقع: بلدة سنجل/محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك:18/10/2023م
الجهة المعتدية: مستعمرة " معاليه لبونه"..
الجهة المتضررة: أهالي بلدة سنجل.
تفاصيل الانتهاك:
اقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين صباح يوم الاربعاء الموافق 18 تشرين الأول 2023م على مداهمة منطقة "مرج عزرل" الواقعة إلى الشرق من بلدة سنجل حيث شرع المستعمرون وعبر جرافة مدنية كانت برفقتهم وتحت حراسة جيش الاحتلال على شق طريق زراعي بطول 2 كيلومتر يربط مستعمرة معاليه لبونه بمنطقة سهل " مرج عزرل" التابع لعدد من المزارعين في البلدة.
وأفاد الدكتور معتز طوافشة رئيس بلدية سنجل لباحث مركز أبحاث الأراضي" إن ما يجري هي محاولة للاستيلاء على منطقة سهل عزرل على مساحة 900دونما، علماً بأن الطريق الذي تم تنفيذه من قبل المستعمرين أقيم على أراضي رعوية وصولاً إلى منطقة السهل وبالتالي من الواضح بأن المخطط هو توسعة نفوذ المستعمرة حيث أنه من المعروف أن بداية كل توسعة هو شق طريق استعماري".
وتشهد بلدة سنجل مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، الذين يسعون بشكل واسع إلى تنفيذ مخطط توسعة المستعمرات القائمة على اراضي البلدة بل والاستيلاء على كامل الأراضي الشرقية لها وفرض حقائق تقوض الوجود الفلسطيني وتحد منه.
تعريف ببلدة سنجل
تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة البلدة الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده 551 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي البلدة مستعمرتين، الأولى " معاليه لفونة" والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي البلدة 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية " مستعمرة عيلي – إيلي" والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي البلدة ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً. كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً.
هذا وتصنف أراضي البلدة حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB وC) حيث تشكل مناطق A ما نسبته (14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 56%.