2023-05-23

الاحتلال الاسرائيلي يهدم منزل عائلة الشهيد المعتز بالله الخواجا في نعلين غرب رام الله

  • الانتهاك: هدم منزل عائلة شهيد – عقاب جماعي
  • الموقع: بلدة نعلين / محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: الثلاثاء الموافق (23/5/2023)م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: عائلة الشهيد المعتز بالله صالح محمد الخواجا.


  • تفاصيل الانتهاك:

  مع ساعات الفجر الاولى من يوم الثلاثاء الموافق (23/5/2023)م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي برفقة فرقة هندسة المتفجرات التابعة له الحي الشرقي من بلدة نعلين الواقعة الى الغرب من مدينة رام الله.

   وقد قامت قوات جيش الاحتلال بفرض طوقا أمنيا على المنطقة و منعت أي حركة للدخول او حتى الخروج من الحي السكني، و ذلك قبل محاصرة عمارة سكنية مؤلفة من ثلاث طوابق و تسوية تعود لعائلة الشهيد المعتز بالله صالح محمد الخواجا، حيث قامت فرقة المتفجرات بالصعود الى الطابق الاول الذي تبلغ مساحته 180م2 و الذي كانت تقطنه عائلة الشهيد المكونة من (7) افراد من بينهم (4) اناث، و هناك طفلان ضمن العائلة، وقاموا بزراعة المتفجرات في جدران المسكن، قبل تفجير الشقة بالكامل حيث نتج عن ذلك تضرر كامل للشقة و تضرر الاعمده ،عدى عن تضرر جزئي لباقي العمارة التي يقطنها باقي عائلة الشهيد.

Image title

Image title

Image title

الصور 1-3: أثار تفجير مسكن عائلة الشهيد الخواجا

   يشار الى ان الشهيد معتز بالله الخواجا (23)م قد استشهد في شارع "الديزنقوف" في مدينة يافا المحتلة في تاريخ (9/3/2023)م، بعد ان أطلق جنود الاحتلال النار عليه بدعوى تنفيذه عملية فدائية، وبعد مدة استلمت العائلة امرا عسكريا موقع من قبل قائد جيش الاحتلال بالضفة ينص على هدم المنزل بالكامل، تحت أسباب يدعي الاحتلال بانها أمنيه، و على الرغم من اعتراض العائلة كون العمارة يوجد بها عدد من العائلات الا ان الاحتلال رفض الاعتراض، و تم التوجه في مطلع شهر نيسان من خلال احدى المؤسسات القانونية الى محكمة الاحتلال العليا، و لكن بعد عدة جلسات أصدرت المحكمة قرارا ينص بهدم الشقة التي يوجد بها عائلة الشهيد في تلك العمارة و ذلك في مطلع شهر أيار الحالي، حيث نفذ القرار لاحقا..

يرى مركز أبحاث الأراضي في الهجمة العدوانية هذه ضد مساكن الفلسطينيين بأنها تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى، وهي سياسة يسعى الاحتلال من خلالها الضغط على العائلات وترويعهم وتدمير ما تبقى من حياتهم و"التنكيل بهم" وفرض ظروف حياتية صعبة، كتشتيت شملهم وهدم مساكنهم، وتعترف سلطات الاحتلال بأن مثل هذه القرارات تهدف إلى "ردع" الفلسطينيين كي لا يقوموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقطعان مستعمريه الذين ينفذون جرائم بحق الفلسطينيين الذين نفذوا جرائم حرق لمساكن المواطنين … وحالات دهس لأطفال ونساء في الطرقات خاصة القريبة من المستعمرات … كذلك تنفيذ جرائم بحق آلاف الأشجار من حرق وتدمير وتجريف … ناهيك عن سرقة الأراضي لصالح التوسيع الاستيطاني المتواصل … كل هذه الاعتداءات والقائمة تطول لم يجد المستعمرون أثناء اعتداءهم أي رادع يردعهم لا باعتقالهم ولا بهدم مساكنهم … بل على العكس كل هذه الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.