2023-10-27

المستعمرون ينشئون بؤرة استعمارية على أراضي بلدة دير دبوان بمحافظة رام الله

الانتهاك: نشاء بؤرة استعمارية جديدة.

الموقع: بلدة دير دبوان / محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 27/10/2023م.

الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.

الجهة المتضررة: ثلاث عائلات فلسطينية.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين صباح يوم الجمعة الموافق 27 تشرين الأول 2023م على استهداف قطعة أرض مملوكة لمزارعين من بلدة دير دبوان بموجب أوراق طابو منتهية التسوية الاردنية، وقاموا بنصب ثلاث خيام سكنية والاستيلاء على ثلاث دونمات، تمهيداً لإقامة بؤرة استعمارية رعوية جديدة في المنطقة.

تقع تلك البؤرة الرعوية ضمن منطقة " خلة السدرة" الحوض رقم (8) والقطع (13،14،15) من أراضي دير دبوان الرعوية. هذا وتعود ملكية الأراضي المستهدفة للمواطنين المدرجة أسماؤهم في الجدول التالي:

المزارع المتضرر

عدد افراد العائلة

النساء ضمن العائلة

الاطفال ضمن العائلة

جميل حميدي سالم مناصره

9

4

1

عبد العزيز عبد حماد مناصره

3

1

0

داوود درويش  علي مناصره

7

4

2

19

9

3

وقد أفاد المزارع المتضرر داوود درويش مناصره لباحث مركز أبحاث الأراضي" " إن ما يجري هو أسلوب للسيطرة على كامل أرضنا ومنع أي مواطن من التواجد في تلك المنطقة بهدف الاستيلاء عليها واخضاعها للنشاطات الاستعمارية، حيث أننا منذ فترة نعاني عند دخول أراضينا، وقام المستعمرين بإغلاق قسم منها وحتى الطرق الزراعية أغلقت بالكامل بوجه المزارعين واصبح الذهاب إلى هناك فيه من الخطر الشديد ولا نعلم ماذا نفعل، تواصلنا مع باحث مركز ابحاث الأراضي الذي نسق لنا مع مؤسسة يش دين وهيئة مقاومة الجدار ونحن في صدد تقديم شكوى رسمية هناك".

Image title

يذكر أن منطقة " دير دبوان" شهدت سابقاً عدة نشاطات كبيرة من قبل المستعمرين من بينها مداهمة كافة التجمعات البدوية التي تقطن في المنطقة، وإجبار القسم الأكبر منهم على الرحيل وترك المنطقة ككل.

بالإضافة إلى ما سبق فقد أقدم المستعمرون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح من هناك، بالإضافة إلى انشاء عدة بؤر رعوية بدعم وحراسة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.

 يشار إلى أن برية دير دبوان تشهد بشكل متكرر وقع اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، عبر انشاء البؤر الرعوية وما يتبعها من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين والتنكيل بالسكان العزل، وقد تم تسجيل اعتداءات كثيرة من قبل الاحتلال والمستعمرين، حيث يحاول الاحتلال الحد من التواجد الفلسطيني هناك، في حين يسعى جاهداً لإقامة بؤر استعمارية عشوائية تلتهم الأخضر واليابس، ويذكر أن طاقم مركز أبحاث الأراضي وخلال الأعوام الماضية قام بتوثيق حالات عديدة من هدم وتشريد وتنكيل بحق المواطنين في البلدة مما يعكس حجم المأساة التي يعاني منها سكان البلدة البالغ عددهم 4169 نسمة بحسب مؤشرات الإحصاء الفلسطيني لعام 2017م