2023-09-05
الانتهاك: إحراق خيمة زراعية واخرى سكنية.
الموقع: بلدة دير دبوان الواقعة إلى الشمال الشرقي من محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك:05/09/2023م.
الجهة المعتدية: البؤر الاستعمارية الرعوية.
الجهة المتضرره: ستان فايز ابراهيم عواودة.
تفاصيل الانتهاك:
مع حلول ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء الموافق 5 أيلول 2023م أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية الرعوية الجاثمة على أطراف بلدة دير دبوان بمداهمة تجمع عبارة عن ثلاثة خيام وخيمة سكنية تعود في ملكيتها إلى المواطن ستان فايز ابراهيم عواودة والذي يقطن على مسافة لا تتعدى 100مترا من الطريق الالتفافي المعروف بطريق رقم 60، وهو معيل لأسرة مكونة (7) أفراد من بينهم (4) اناث و(4) أطفال.
يذكر أن المستعمرين قاموا باستهداف أحد الخيام الزراعية البالغ مساحتها 42م والتي تستخدم كمخزن للأدوات الزراعية والبقوليات والطعام وقاموا بإضرام النيران فيه والتي اتت عليه بشكل كامل ولم يترك منه أي شيء هذا بالإضافة إلى إحراق خيمة تستخدم للسكن (45م2) وإحراقها بالكامل وبنفس الآلية.
من جهته أفاد المواطن المتضرر ستان فايز ابراهيم عواودة لباحث مركز أبحاث الأراضي" أقطن في بلدة دير دبوان منذ أكثر من 25عاما، حيث اعتمد على الزراعة وعلى تربية الماشية في تأمين مصدر دخلي الاساسي والوحيد والذي من خلاله اعيل اسرتي، واقطن في منطقة " المراح " القريبة من الطريق الالتفافي غرب بلدة دير دبوان".
يذكر أن هذه الاعتداءات تكررت مرات عديدة في بلدة دير دبوان فقد سبق وأن قام المستعمرون باحراق أحد المساجد في البلدة وسبق ذلك قيام المستعمرين بمداهمة الخيام الزراعية شرق البلدة وقيامهم بالتنكيل بالسكان.
أضاف عواودة ايضاً" مع حلول ساعات الفجر تحديدا عند حوالي الساعة الثانية فجرا استيقظت على صوت حاد لنباح الكلاب، ونظرت إلى الخارج حيث لاحظت مجموعة ملثمة من المستعمرين قريبين من خيامي وعلى الفور قمت بإيقاظ اولادي وطلبت منهم الخروج بسرعة من الخيمة وأنا حاولت الصياح على المستعمرين وقمت من شدة الخوف بالابتعاد ايضا عن خيامي، وبدأت بالصياح بشكل متكرر ولكن دون فائدة حينها قام أحد المستعمرين بسكب مادة البنزين على الخيام الزراعية ومن ثم اضرام النيران التي سرعان ما انتشرت وأحرقت الخيمة بالكامل وتم ايضا إحراق الخيمة التي كنت أنا وأولادي نقطن بها كما أنهم حاولوا إحراق بقية الخيام لولا السكان المجاورين حضروا بسرعة وقام المستعمرين بدورهم بالفرار من الموقع .
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعات التطرف من مستعمري” دفع الثمن” يقومون منذ 13 عاما على تنظيم اعتداءات متكررة على التجمعات الريفية الفلسطينية حيث تنشط في أكثر الأحيان في مناطق شمال الضفة الغربية وتنفذ العديد من الاعتداءات التي طالت الإنسان والحيوان والزرع والشجر حتى المساجد ودور العبادة لم تسلم من اعتداءات المستعمرين المتكررة فيها، وتتم معظم هذه الاعتداءات بدعم وتأييد من جيش الاحتلال الذي بدوره يؤمن الحماية لهؤلاء المستعمرين ويشجعهم نحو التطرف والاعتداء على الفلسطينيين العُزل.
بلدة دير دبوان:
تقع بلدة دير دبوان على بعد8كم من الجهة الشرق من مدينة رام الله ويحدها من الشمال رمون وعين يبرود ومن الغرب بيتين ومن الشرق النويعمة وعين ديوك الفوقا ومن الجنوب عناتا ومخماس وبرقة، ويبلغ عدد سكانها (4169) نسمة حتى عام (2017) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 74,285 دونم، منها 1,789 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
ونهبت معسكرات الجيش ما مساحته (1,232) دونم ونهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1346) دونم.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
مناطق مصنفة A (307) دونم.
مناطق مصنفة B (12,925) دونم.
مناطق مصنفة C (61,052) دونم.