الانتهاك: تجريف أراضي واقتلاع أشجار زيتون.

الموقع: قرية حارس / محافظة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: 05/11/2023م.

الجهة المعتدية: مستعمرة " رفافا".

الجهة المتضررة: المزارع ناصر فواز داوود.

تفاصيل الانتهاك:

 شهدت قرية حارس غرب محافظة سلفيت، صباح يوم الأحد الموافق 05 تشرين الثاني 2023م اعتداء جديد من قبل ما يسمى بمجلس مستعمرة "رفافا" الجاثمة على مساحات من أراضي القرية المصادرة.

فقد قام مجلس المستعمرة بإحضار جرافة مدنية كبيرة، وشرع بأعمال تجريف وتخريب قطعة أرض لأحد المواطنين، تقع على مقربة من المستعمرة ضمن المنطقة المعروفة باسم " الصفرة" و" الوجه الشامي" غرب القرية، حيث قام المستعمرون بتجريف 5 دونم واقتلاع ما يقارب 50 شجرة زيتون معمرة، بعمر 100عام.

وتعود ملكية قطعة الأرض المتضررة إلى المواطن ناصر فواز داوود (69 عاماً)، والمعيل لأسرة مكونة من (2) أفراد من بينهم أنثى واحدة، حيث أفاد ناصر داوود لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" امتلك قطعة أرض مشجرة بالزيتون المثمر مساحتها 5 دونمات، والأرض ملاصقة لمستعمرة "رفافا" التي اقيمت عنوةً على أراضينا،  حيث أنني معتاد بشكل مستمر على التوجه إلى أرضي بين الفترة والأخرى دون أي معوقات تذكر حيث حاول المستعمرين سابقاً مصادرة أرضي ولكني تصديت لهم بالطرق القانونية".

واضاف ناصر ايضاً:

" يوم الأحد الماضي اُبلغت بوجود جرافة مدنية تابعة للمستعمرين تعمل في أرضي وتقوم باقتلاع أشجار الزيتون، وعلى الفور تحركت إلى الموقع ومنعت من قبل جيش الاحتلال من الدخول إلى أرضي، فقمت بالاتصال مع الارتباط المدني والذي تواصل مع الجانب الإسرائيلي وفهمت في وقت لاحق أن الارتباط الاسرائيلي أبلغ الجانب الفلسطيني أن ما حصل هو بتعليمات من مجلس مستعمرة "رفافا" وأن هذا حصل دون التنسيق مع سلطات الاحتلال العليا، ولكن دون فائدة حيث أنني خسرت أرضي ولا استطيع الآن الدخول إليها بأي شكل من الأشكال".

 جانب من مستعمرة "رفافا" على اراضي قرية حارس بالقرب من أراضي المواطنين

قرية حارس^:

تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.

ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.

يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.