2023-08-16

إخطار بوقف العمل والبناء في منزل مواطن في قرية الديرات شرق يطا بمحافظة الخليل

الإنتهاك: إخطار بوقف العمل.

تاريخ الانتهاك: 16/8/2023م.

الموقع: الديرات – يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للإحتلال.

الجهة المتضررة: المواطن ياسر العدرة.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 16/8/2023م، بوقف العمل والبناء في منزل المواطن ياسر محمد ابراهيم العدرة، بحجة بناءه دون ترخيص في قرية الديرات شرق بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل.

وأفاد المواطن المتضرر بأن مركبة تابعة لدائرة التنظيم والبناء في " الإدارة المدنية" قد داهمت منزله وقام ما يسمى مفتش البناء بكتابة الإخطار وإلصاقه على المنزل، والتقط له صوراً قبل المغادرة.

وجاء إخطار الاحتلال ذو الرقم ( 501954) بعنوان " إخطار لوقف عمل – بناء"، وطالبت فيه سلطات الاحتلال بالتوقف عن أعمال البناء، بذريعة الشروع فيها دون ترخيص ( تصريح بناء)، وبذريعة أن المنزل يقع في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها.


Image title

إخطار وقف العمل رقم 501954 الذ استهدف منزل المواطن ياسر العدرة


Image title

الصورة 1: منزل المواطن العدرة المهدد

كما حددت سلطات الاحتلال في إخطارها تاريخ ( 13/9/2023) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة " بيت إيل" وستبحث فيها ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

فقد استهدف الإخطار منزل المواطن المبني على الطابق الثاني لمنزل ذويه، حيث أقام المواطن العدرة منزلاً لأسرته على سطح منزل والده المقام منذ عشرات السنين.

وبالنظر الى المسكن المهدد فهو لا يزال في مرحلة التشطيب، ومبني من الحجر والاسمنت المسلح، وتبلغ مساحته ( 180 م2) ومن المقرر ان يقطنه المواطن مع زوجته وثلاثة أبناء هم طفل وطفلتين .

وبعد أن تلقى المواطن إخطار وقف العمل سارع إلى إعداد ملف الترخيص، وإعداد المخططات الهندسية اللازمة، وأرفقها بإثباتات ملكيته لأرضه، وتقدم بطلب الترخيص، وقام بتوكيل محامي لتولي الاعتراض على إخطار الاحتلال ومتابعة طلب الترخيص، لكنه يخشى أن تقوم سلطات الاحتلال برفضه – كعادتها- بحجج واهية، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بحجج واهية لرفض طلبات الترخيص التي يتقدم بها المواطنون المقيمون في المنطقة المصنفة "ج".


قرية الديرات[1]:

تقع قرية الديرات شرق بلدة يطا، وتبعد عنها حوالي ستة كيلو مترات، وهي عبارة عن قرية زراعية، ويبلغ تعداد سكانها حوالي (700) نسمة، وتنضوي تحت بلدية خلة المية، وتسكن القرية العوائل اليطاوية (الحمامدة، مساعفية، العدرة) ، ويخترقها الشارع الالتفافي رقم (317) الذي يربط المستعمرات المقامة شمال الضفة بجنوبها، ويحد القرية من الشرق: عرب الكعابنة ومستعمرة ‘ كرمئيل “، أما من الغرب: بلدة يطا ، ومن الشمال: خربة البويب، ومن الجنوب قرية أم لصفة ومستعمرة ‘ ماعون’، ويطمح المواطنون في القرية إلى توسيع المخطط الهيكلي لقريتهم ، حيث يملكون مخططا هيكليا ب ( 250 ) دونما ، لكنهم اعدوا مخططا جديدا بنحو ( 1000 ) دونم ، ليشمل كافة المنازل والمنشآت في القرية ، آملا في حمايتها من إخطارات الاحتلال وعمليات الهدم ، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت المصادقة على هذا المخطط الهيكلي التوسعي المقدم .

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي