2023-11-21

مستعمرون يحرقون مدرسة قرية زنوتا جنوب بلدة الظاهرية بمحافظة الخليل

الانتهاك: إحراق مدرسة.

تاريخ الانتهاك:21/11/2023م.

الموقع: زنوتا- بلدة الظاهرية / محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: طلاب قرية زنوتا.

التفاصيل:

أحرق المستعمرون في يوم الثلاثاء بتاريخ 21/11/2023م، أجزاء من مدرسة زنوتا الأساسية، بقرية زنوتا جنوب محافظة الخليل، والتي أُجبر مواطنوها على الرحيل عنها قسراً.

وأفاد مدير المدرسة الأستاذ هيثم الزغارنة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" تلقينا خبر إحراق المدرسة ولم نستطيع الوصول إليها، نظراً لعدم قدرتنا نحن والمواطنون التوجه إلى قرية زنوتا خوفاً من اعتداءات المستعمرين المتزايدة".

وأوضح الزغارنة بأنه اتضح من جهات أجنبية استطاعت الوصول الى القرية ومعاينة المدرسة بعد الاعتداء عليها؛ بأن المستعمرين استخدموا مواداً مشتعلة في إضرام النيران في مبنى المدرسة المبني من ألواح الصفيح المعزول ( البانليت) والمحشو بمادة إسفنجية، وأن النيران أتت على 3 غرف منها، هي غرفة الإدارة وإحدى الغرف الصفية والمطبخ.

وأشار مدير المدرسة إلى أن المستعمرين حاولوا إحراق المدرسة مرتين في وقت سابق، حين كانوا يهاجمون القرية ومعهم مواد يُعتقد بأنها مشتعلة في زجاجات ويهددون بإحراق المدرسة، لكن تصدي المواطنين – قبل ترحيلهم عن القرية – كان يحول دون ذلك.

Image title

Image title

Image title

 أثار إحراق مدرسة زنوتا – المصدر المجلس القروي

فيما أفاد فايز الطل رئيس مجلس قروي زنوتا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" اوجه إصبع الاتهام إلى المستعمرين الذين نفذوا هجمات عديدة على أهالي القرية وأجبروهم على الرحيل عنها تحت التهديد بالقتل، وأن هؤلاء المستعمرين نفذوا جريمتهم لإجبار المواطنين على عدم التفكير بالعودة إلى قريتهم التي رُحلوا عنها، كون المدرسة تعتبر أحد مقومات الصمود والبقاء في القرية".

وأبدى الطل خشيته وتخوفه من إقدام المستعمرين على إحراق أو تدمير ما تبقى من ممتلكات المواطنين في القرية، موضحاً بأن المواطنين هدموا وفككوا معظم مساكنهم ومنشآتهم الزراعية ونقلوها خارج القرية بعد تهديدات المستعمرين، لكن تبقى بعض المباني قائمة ومن أبرزها مبنى المجلس القروي والعيادة الصحية.

وتجدر الاشارة هنا إلى أن مدرسة زنوتا كان يدرس فيها (40 طالباً) ما بين أطفال روضة وطلاب نظاميين في الصفوف من الأول وحتى السادس الأساسي، وقد اضطروا على مغادرتها بعد أن رُحّل ذويهم عن القرية، حيث أجبرت تهديدات المستعمرين ( 36 عائلة) على الرحيل عن قريتهم.