2023-09-02

مستعمرون يقطعون ويخربون 80 غرسة زيتون في بلدة نعلين بمحافظة رام الله

الانتهاك: قطع وتخريب 80 غرسة زيتون.

الموقع: بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 02/09/2023م.

الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية الجاثمة في منطقة جبل العالم.

الجهة المتضررة: المزارعان مصعب أحمد محمد سرور، نوال عبد العزيز محمود الخواجا.

تفاصيل الانتهاك:

 في يوم السبت الموافق الثاني من أيلول 2023م عند ساعات الظهيرة أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية الرعوية الجاثمة على منطقة جبل العالم شرق بلدة نعلين على مداهمة منطقة " الخلال" الواقعة إلى الشمال الشرقي من بلدة نعلين على مسافة كيلومتر واحد عن منازل البلدة، حيث استغل المستعمرون عدم تواجد المزارعين في المنطقة ونفذوا اعتداء طال 80 غرسة زيتون بعمر خمسة أعوام عبر قطعها من سيقانها ومن ثم اتلافها بشكل كلي وذلك قبل انسحابهم من المنطقة.

الجدول التالي يبين تفاصيل العائلات المتضررة بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

المزارع المتضرر

عدد الذكور

عدد الاناث

الاطفال دون 18عام

عدد الاشجار المتضررة

مساحة الارض / دونم

مصعب أحمد محمد سرور

3

3

4

25

1

نوال عبد العزيز محمود خواجا

6

4

0

55

5

المجموع

9

7

4

80

6

وقد أفاد المزارع مصعب سرور لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" قبل عامين قمت بتأهيل دونم واحد قمت بشرائه من أحد أقاربي، وكنت حريصاً على زراعة الأرض بالزيتون وبشكل يومي أقوم بري الأشجار بل وشراء المياه ونقلها إلى الموقع وقد كلفني ذلك مبالغ كبيرة، وكنت أعتبر الأشجار بمثابة أولادي وكنت حريص عليها، ومساء يوم السبت تلقيت اتصالاً من أحد المزارعين يتضمن أن المستعمرون قاموا بقطع الغراس بطريقة وحشية وتركوها في الأرض، حيث توجهت إلى الموقع وشاهدت هول الجريمة التي قام بها المستعمرون، حيث دمروا أشجاري والتي أثرت عليّ بشكل كبير، وحطمت حلمي في استغلال ارضي".

ومن جهة أخرى أفادت المزارعة المتضررة نوال خواجا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" بعد عودتنا من الأردن بعد غربة طويلة، قررت أنا وزوجي تأهيل 5 دونمات وقمت بزراعة الزيتون فيها، ولقد دفعنا مبالغ كبيرة في سبيل الاحتفاظ في أرضنا، ولكن وقع المصيبة كان أكبر عندما شاهدت أشجاري قد أتلفها المستعمرون بطريقة وحشية وهي قطعها من السيقان، وبهذا خسرت الأشجار التي أمضيت انا وزجي وأولادي وقت طويل في الاعتناء بها".

Image title

Image title

يذكر أن منطقة جبل العالم تتعرض بشكل دوري إلى اعتداءات متكررة من المستعمرين، حيث يسعى المستعمرون إلى السيطرة على كامل المنطقة وفرض قيود تحد من وجود المزارعين هناك بشتى الطرق والوسائل.

نبذة عن بلدة نعِلْيِن[1]:

تقع بلدة نعلين على بعد 20كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمالية بلدتي قبية وبدرس، ومن الجهة الجنوبية الغربية بلدة المدية، ومن الشرق بلدة دير قديس، وأما من الجهة الجنوبية مقام عليها مستعمرتي “مودعين” و”كريات سفر”. ويبلغ عدد سكان قرية نعلين (5118) نسمة حتى عام 2017م. هذا وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 15,206 دونم منها 748 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3020) دونم وذلك لأغراض استيطانية وهي موزعة كالتالي:

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية ما مساحته 1991 دونم:

مستعمرة ” حشمونئيم” ، تأسست عام 1985م، وصادرت من أراضي القرية 858 دونم، ويسكنها 2097 مستعمر.

مستعمرة “كريات سفر”، تأسست عام 1991م، وصادرت من أراضي القرية 476 دونم، ويسكنها 24,290 مستعمر.

مستعمرة ” متتياهو”، تأسست عام 1980 وتصادر من أراضي القرية 657 دونم، ويسكنها 1365 مستعمر.

نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (408) دونم لصالح الطريق رقم 446.

نهب الجدار العنصري من أراضي البلدة ما مساحته (621) دونم حيث دمر أسفله، بينما عزل خلفه (5,132) دونم.

هذا وتصنف أراضي قرية نعلين حسب اتفاق أوسلو إلى ( مناطق “ب” وتبلغ 1,123 دونم) و(مناطق “ج” وتبلغ 14,083 دونم).


[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC 11

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.