2023-09-22

المستعمرون يقطعون 17 شجرة زيتون مثمرة في بلدة دير دبوان بمحافظة رام الله

الانتهاك: قطع وتخريب 17 شجرة زيتون مثمرة.

الموقع: قرية دير دبوان شمال شرق مدينة رام الله.

تاريخ الانتهاك:22/09/2023م.

الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين من البؤرة الاستعمارية الجديدة.

الجهة المتضررة: المزارع خالد محمود حسين عواودة.

تفاصيل الانتهاك:

مع حلول ساعات الليل الأولى من يوم الجمعة الموافق 22 أيلول 2023م أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الرعوية الجديدة الواقعة إلى الجنوب من بلدة دبوان إلى التسلل باتجاه قطعة أرض مشجرة بالزيتون تبلغ مساحتها 16دونما، والتي تقع ضمن موقع " الكرمة" الواقع إلى الجنوب من قرية دير دبوان، حيث استغل المستعمرون عدم تواجد المزارعين بالمنطقة وقطعا وخربوا 17 شجرة زيتون بعمر 15عاما، والتي تضرر منها (6) أشجار بشكل جزئي عبر نشر الأغصان و(11) شجرة بشكل كلي عبر نشر السيقان بواسطة أدوات حادة.

يذكر أن الأشجار المتضررة تعود في ملكيتها إلى المزارع خالد محمود حسين عواوده (41عاما) والمعيل لأسرة مكونة من (7) أفراد من بينهم (3) اناث، وهناك (5) قاصرين ضمن العائلة.

قد أفاد المزارع المتضرر خالد عواودة لباحث مركز أبحاث الأراضي" أمتلك قطعة أرض مشجرة بالزيتون مساحتها 16دونم وهي مشجرة بالزيتون منذ 12عاما وقمت بزراعتها والاعتناء بها بشكل يومي ودوري، ومنذ اقامة البؤرة الاستعمارية على مسافة 700مترا من أرضي وانا أعاني من مضايقات المستعمرين، وفي آخر مرة حاول المستعمرين التعرض لي وللمزارعين، ولكن لدي الاصرار على البقاء في الأرض، ويوم الجمعة أثناء توجهي إلى أرضي تفاجئت بالجريمة التي قام بها المستعمرين من تخريب لأشجار والأرض".

يشار إلى أن المزارع المتضرر تقدم بشكل رسمي بشكوى رسمية إلى الارتباط المدني وإلى مديرية الزراعة ولا نتائج حتى الآن.

Image title

Image title


Image title

 يشار إلى أن برية دير دبوان تشهد بشكل متكرر وقع اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، عبر انشاء البؤر الرعوية وما يتبعها من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين والتنكيل بالسكان العزل،  وقد تم تسجيل اعتداءات كثيرة من قبل الاحتلال والمستعمرين فيها،  حيث يحاول الاحتلال الحد من التواجد الفلسطيني هناك،  في حين يسعى جاهداً لإقامة بؤر استعمارية عشوائية تلتهم الأخضر واليابس،  يذكر طاقم مركز أبحاث الأراضي وخلال الأعوام الماضية قام بتوثيق حالات عديدة من هدم وتشريد وتنكيل بحق المواطنين في البلدة مما يعكس حجم المأساة التي يعاني منها سكان البلدة البالغ عددهم 4169 نسمة بحسب مؤشرات الإحصاء الفلسطيني لعام 2017م