2023-12-12

الاحتلال الاسرائيلي يشرع بشق طريق استعماري في خربة المكحل جنوب محافظة جنين


الانتهاك: الشروع بشق طريق استعماري توسعي.

الموقع: خربة المكحل / محافظة جنين.

تاريخ الانتهاك: 12/12/2023م.

الجهة المعتدية: مستعمرة " حرميش".

الجهة المتضررة: أهالي خربة المكحل.


تفاصيل الانتهاك:

أقدم مستعمرو مستعمرة " حرميش" صباح يوم الثلاثاء الموافق 12 كانون الثاني 2023م على شق طريق استعماري جديد في أراضي مواطني خربة المكحل بمحافظة جنين، بطول 2كم وبعرض حوالي أربع أمتار.

يذكر أن التجريف الذي يقوم به المستعمرين جاء على أراضي صادرها الاحتلال من مالكيها الأصليين وبدعم مما تسمى الادارة المدنية الاسرائيلية، ويهدف إلى توسعة رقعة المستعمرة على حساب أراضي تلك المنطقة بعد ان كانت بداية كل توسعة هو اقامة طريق استعماري يمهد نحو مضاعفة مساحة تلك المستعمرة.

Image title

الصورة 1: من أعمال شق الطريق الاستعماري في أراضي خربة المكحل

أفاد السيد عبد الحميد حسن مكحل وهو رئيس تجمع خربة المكحل لباحث مركز أبحاث الاراضي" أن ما يقوم به المستعمرون يعد خطيراً جدا علينا، حيث أن التجمع سوف يكون في نقطة داخل حلقة من الطرق الاستعمارية التي تربط مستعمرة حرميش بمستعمرة ميفو دوتان، بالإضافة إلى أن الطرق باتت على مسافة لا تتعدى سبعة امتار فقط عن خيام التجمع، بالإضافة إلى الخطر الاكبر وهو مصادرة المراعي المخصصة للمواشي التي نمتلكها وفرض حالة جديدة علينا عبر اجبارنا على ترك المنطقة والرحيل عنها، علماً بأن الأراضي التي نقيم عليها هي أراضي طابو اردني منتهي التسوية".

يذكر أن خربة المكحل تعتبر حالياً من الخرب المهددة بالترحيل، حيث أن كافة أراضيها باتت معزولة بالكامل، عبر السدات الترابية التي فرضها الاحتلال، حيث كان آخر ذلك قيام الاحتلال بإحضار بوابة حديدية ووضعها بجانب التجمع تمهيداً لنصبها في وقت لاحق، عدى عن مراقبة حركة السكان وفرض حالة الحد من التحرك بين الفترة والاخرى، في حين هناك نشاط كبير وملحوظ للسيطرة على كامل المنطقة ككل من قبل المستعمرين.

يشار إلى خربة المكحل تعتبر من المواقع المهددة فعلياً من قبل الاحتلال حيث يبلغ عدد السكان في الخربة 82 فرداً موزعين على 11 عائلة من حمولة واحدة وهي حمولة المكحل، حيث يعيشون ظروف توصف بالصعبة وهم محرمون من أبسط حقوقهم الانسانية اذ أنهم بلا كهرباء أو شبكة مياه ويعيشون في مساكن من الصفيح والخيام، ويعتمدون بشكل كلي على بلدة يعبد في الحصول على الخدمات الاساسية لهم.