2023-11-30

مستعمرون يقطعون 40 شجرة زيتون مثمرة في بلدة قصرة بمحافظة نابلس

الانتهاك: قطع وتخريب 40 شجرة زيتون مثمرة.

الموقع: قرية قصرة / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 30/11/2023م.

الجهة المعتدية: مستعمرة " عادي عاد".

الجهة المتضررة: المزارع جودت عارف عبد اللطيف عودة.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " عادي عاد" الواقعة إلى الجنوب الشرقي من بلدة قصرة، على اقتحام منطقة " شعب الخراب" الواقعة ضمن أراضي بلدة قصرة الشرقية والمطلة على الطريق الالتفافي المعروف بطريق "الون" الاستعماري.

 يشار إلى أن المستعمرين استغلوا حالة الهدوء في المنطقة وعدم تواجد المزارعين- كون المنطقة تقع على مسافة 2كم من بيوت البلدة- في قطع وتخريب 40 شجرة زيتون مثمرة بعمر 15عاماً، مما أدى إلى تلفها بشكل كلي. علماً بأن تلك الأشجار مزروعة على مساحة 3 دونم وتعود في ملكيتها إلى المزارع جودت عارف عبد اللطيف عودة من سكان البلدة، حيث يعتبر المزارع المتضرر معيل لأسرة مكونة من (7) أفراد من بينهم (3) اناث ويوجد طفل واحد ضمن العائلة.

Image title

Image title

Image title

Image title

آثار تقطيع الاشجار في قرية قصرة

قد أفاد المزارع المتضرر جودت عارف لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أمتلك قطعة أرض تبلغ مساحتها ثلاث دونمات قمت بتأهيلها قبل عشرة أعوام وقمت بزراعتها بغراس الزيتون وما زلت بشكل أسبوعي اتفقد أرضي واتفقد الأشجار التي تم زراعتها بها، وعلى بعد 250 متراً من أرضي أقام المستعمرون بؤرة استعمارية رعوية جديدة باتت تشكل مصدر خطر وتهديد على المزارعين وعلى كافة القاطنين هناك لدرجة أن ذهابنا إلى أرضنا بات محفوف بالمخاطر اليومية، ولكن رغم ذلك لم انقطع عن التواصل مع أرضي الزراعية والتي افلحها باستمرار، وهناك تهديد حقيقي على حياتنا في ظل توسع وتمدد هذه البؤرة الرعوية، وزيادة الرقعة التي يصل لها المستعمرون ويعيثون خرابا بالمنطقة".

 نبذة عن بلدة قصرة[1]:

تقع بلدة قصرة على بعد 23كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب تحاصرها مستعمرة “متسبيه راحيل”.

يبلغ عدد سكانها 5418 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8886 دونم، منها 775 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.

هذا وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونم، وفيما يلي التوضيح:

نهبت مستعمرة ” مجداليم” 155 دونماً والتي تأسست عام 1984م، ويقطنها 348 مستعمراً حسب إحصائيات عام 2018م.

نهبت الطريق الالتفافية ( 508 ) ما مساحته 68 دونماً

  يشار إلى أن مستعمرة  ‘مجداليم’ تعتبر مصدر تهديد حقيقي لحياة وأراضي المواطنين في قرية قصرة من خلال مصادرة أراضيهم الزراعية، حيث أقدم المستوطنون خلال صيف 2008 على تجريف أراضي المواطنين في قرية قصرة في منطقة الوعار وخلة عتاب وأبو جربة تمهيداً لزراعتها والاستيلاء عليها، علماً أن هذا الإجراء من قبل المستعمرين لا يعتبر المرة الأولى بل تكرر أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية في نفس المكان، كذلك المستعمرين  في مستعمرة  ‘مجدوليم’ لا يتوانون بين الفترة والأخرى على مهاجمة المزارعين ورعاة الماشية في قرية قصرة، حيت تم تسجيل عدد كبير من حالات الاعتداء على مزارعين وخاصة خلال موسم الزيتون من قبل هؤلاء المستعمرين .

  من جهة أخرى، تعاني قرية قصرة من تزايد حملة إخطار المنشآت السكنية والزراعية بالقرية بالهدم أو وقف البناء على حساب أهالي القرية، حيث انه يوجد في قرية قصرة قرابة 15 منشأة سكنية وزراعية مخطرة بالهدم أو وقف البناء من بينها شارع القرية، مما يهدد ذلك وجود المزارعين في تلك المنطقة.


[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC 11

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.