2023-11-26
الانتهاك: تجريف قطعة أرض واقتلاع 60 شجرة.
الموقع: بلدة ديرستيا / محافظة سلفيت.
تاريخ الانتهاك: 26/11/2023م.
الجهة المعتدية: مستعمرة "رفافا".
الجهة المتضررة: المزارع عبد الكريم سمحان ذياب.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين ظهيرة يوم الأحد الموافق 26 تشرين الثاني 2023م على اقتحام منطقة " صيدا" الواقعة ضمن الحوض الطبيعي رقم (7) من أراضي بلدة ديرستيا المجاورة تماما لمستعمرة "رفافا" غرب محافظة سلفيت، وأقدموا على تجريف قطعة أرض زراعية مشجرة بالزيتون المثمر، تعود ملكيتها إلى المزارع عبد الكريم سمحان ذياب المعيل لأسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (2) اناث وهناك (2) أطفال ضمن العائلة، بحيث تم تجريف كامل القطعة البالغ مساحتها 6 دونمات وقاموا بقطع وتخريب 60 شجرة زيتون بعمر 30 عاماً.
أثار تجريف أشجار الزيتون من أراضي دير استيا
وأفاد المواطن المتضرر عبد الكريم سمحان لباحث مركز ابحاث الأراضي بالتالي:
" أمتلك قطعة أرض ورثتها أباً عن جد، وهي مشجرة بالزيتون وفي كل عام أقوم بجني ثمار الزيتون دون أي معوقات، وتوفر الأرض لنا ما لا يقل عن 10 تنكات من زيت الزيتون، وفي هذا العام وكنتيجة للأحداث الحالية التي تعصف بالمنطقة وقيام المستعمرين بمنعي من الاقتراب من المستعمرات القائمة، لم أتمكن من جني ثمار الزيتون من أرضي، ولكن كان ذلك بمثابة غصة كبيرة بالنسبة لي أن أشاهد أرضي من بعيد ولا استطيع الدخول إليها، وفي صباح الأحد لاحظت وجود جرافتين مدنيتين تابعتين للمستعمرين في أرضي تقومان بتجريف الأرض وحينها توجهت برفقة مجموعة من أقاربي إلى الموقع وكان المستعمرون يقومون بتقطيع الأشجار وتجريفها ونقل قسم منها إلى موقع داخل المستعمرة، فحاولت منع المستعمرين؛ الا أن جيش الاحتلال قام بطردنا من الأرض ومنعنا من التواجد في المنطقة، وقمت مباشرة بإبلاغ الارتباط المدني الفلسطيني وتقديم شكوى إلى شرطة الاحتلال، وأنا مصر على إعادة زراعة الأرض مجدداً."
يذكر أن المستعمرين من مستعمرة "رفافا" قد كثفوا في الآونة الأخيرة من وتيرة الاعتداءات على المواطنين وعلى الأراضي الزراعية في محيط تلك المستعمرة، حيث جرى تجريف مساحات شاسعة من الأراضي وتدمير الكثير من القطع بل ومنع المزارعين من جني ثمار الزيتون من أكثر من 90 دونم تقع في محيط تلك المستعمرة.
بلدة دِير إستْيا[1]:
تقع قرية دير إستيا على بعد 10 كم من الجهة الشمالية من مدينة سلفيت ويحدها من الشمال إماتين وجينصافوط وكفر لاقف ومن الغرب عزون وكفر ثلث ومن الشرق زيتا جماعين وكفل حارس ومن الجنوب حارس وقراوة بني حسان
يبلغ عدد سكانها (3,696) نسمة حتى عام (2017) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 34,125 دونم، منها 640 دونم عبارة عن مسطح بناء.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4,257) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة (4024) دونم، وهي:
اسم المستعمرة | سنة التأسيس | مساحة الأراضي المصادرة / دونم | عدد المستعمرين 2018 | حجم استيلاء المستوطنة من أراضي القرية |
رفافا | 1991 | 167 | 2,664 | |
ياكير | 1981 | 757 | 2,341 | كامل المستوطنة |
جينات شمرون | 1985 | 944 | NA | |
كرني شمرون | 1978 | 540 | 8,388 | |
نوفيم | 1986 | 663 | 867 | كامل المستوطنة |
عمانوئيل | 1981 | 879 | 4,220 | |
معاليه شمرون | 1980 | 52 | 1,002 | |
الماتان | 1981 | 22 | NA | كامل المستوطنة |
2- نهبت الطرق الالتفافية التي تحمل الرقم 55 و5066 ما مساحته (118) دونم.
3- نهب الجدار العنصري ( القائم ) تحت مساره ( 115 ) دونم ، ويبلغ طوله ( 1,148 ) متراً. في حال استكمال الجدار سيعزل ( 8,408 ) دونم وسيجرف ( 160 ) دونم.
وتصنف أراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B ( 6,132) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 27,993 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC 11
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.