جانب من اعمال توسعة مستعمرة " رحاليم"

الانتهاك: قطع وتخريب 550 شجرة زيتون مثمرة.

الموقع: قرية الساوية / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 04/11/2023م.

الجهة المعتدية: مستعمرة " رحاليم".

الجهة المتضررة: عدد كبير من العائلات في القرية.

تفاصيل الانتهاك:

 أقدم مستعمرون في ساعات صباح يوم السبت الموافق 04 تشرين الثاني 2023م على تجريف أراضٍ واقتلاع 550 شجرة زيتون مثمرة من أراضي المواطنين في قرية الساوية جنوب محافظة نابلس.

وتقع الأراضي المُعتدى عليها في الموقع المعروف باسم " موقع الظلمة"، و"مراح حمدان" والمحاذية تماماً لمستعمرة "رحاليم" القائمة على مساحات كبيرة من أراضي القرية.

يشار إلى أن الموقع المستهدف يعتبر من المناطق ذات البعد الأمني في نظر الاحتلال، أي بمعنى أن جيش الاحتلال يمنع المزارعين من الدخول أو الوصول إلى هناك إلا بعد الحصول على تنسيق مسبق منها وخلال فترات محدودة وقصيرة من العام.

هذا واستخدم المستعمرونجرافتين تابعتين لهم في تجريف الأشجار واقتلاعها وذلك لتوسعة مستعمرة "رحاليم" على حساب الأراضي الفلسطينية الخاصة حيث أن قوات جيش الاحتلال المتواجدة بالمنطقة ساهمت في منع المزارعين من الاقتراب أو حتى التدخل في سبيل حماية أراضيهم التي باتت أنياب جرافات الاحتلال تنهشها بشكل كبير.

 يشار إلى أن الاشجار المتضررة تعود في ملكيتها إلى 25 عائلة من القرية بواقع 150 فرداً نصفهم إناث.

الجدول التالي يبين تفاصيل حول المزارعين المتضررين بحسب السجلات المتوفرة لدى المجلس القروي:

من جهته أفاد محمد حسن محامدة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" تفاجئنا بقيام المستعمرين بتجريف أراضينا مع العلم بأنهم كل عام يقوم المستعمرين بالاعتداء علينا فيها ومنعنا من حراثتها واستغلالها بأي شكل من الأشكال، وكذلك يقطعون الأشجار في نفس الموقع، ولقد تقدمنا بعدد كبير من الشكاوى سابقاً دون أي فائدة تذكر، وبالنسبة إلى الاعتداء الأخير تقدمنا ببلاغ إلى الارتباط المدني وإلى الجهات المختصة الإسرائيلية ولكن لا جديد حتى الآن علماً بأن هذه الأراضي كافة كان مزارعي القرية يستفيدون منها وهي مشجرة بالزيتون المعمر، وبحسب ما وصلنا مبدئياً من الارتباط المدني فإن شرطة الاحتلال تقر بأن الأراضي مملوكة لنا وأن المستعمرين تصرفوا دون الرجوع إلى الجهات المختصة ولكن فعلياً فإن هذا الكلام لا نتائج له، في ظل تصاعد اعتداءات المستعمرين".

قرية الساوية[1]:

تقع قرية الساوية على بعد 20كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قريتي يتما وياسوف ومن الغرب قرية اللبن الشرقية ومن الشرق قريتي تلفيت وقبلان ومن الجنوب قرية اللبن الشرقية ومستعمرة "عيلي" المقامة على جزء من أراضيها.

يبلغ عدد سكانها (2761) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 10,733 دونم، منها 310 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2662) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (2022) دونم ، وهي:

2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 من أراضي القرية ما مساحته ( 640) دونم.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة B ( 1459) دونم.

- مناطق مصنفة 9274) C) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.