2024-01-04
الانتهاك: اقتلاع عدد من الغراس وتخريب غرفة زراعية وقص سياج.
الموقع: قرية برقة – محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 04/01/2023.
الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية الجاثمة على أراضي المنطقة.
الجهة المتضررة: المزارع شاور رفيق عبد معطان.
تفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية برقة الواقعة إلى الشرق من مدينة رام الله يوم الخميس الموافق 4 كانون الثاني 2024م اعتداءً نفذته مجموعة من المستعمرين الذين قدموا من البؤرة الاستعمارية الجاثمة على أراضي القرية الشرقية.
فقد قام المستعمرون باقتحام مزرعة تعود إلى المزارع شاور رفيق عبد معطان، المعيل لأسرة مكونة من (8) أفراد من بينهم (3) اناث و(4) اطفال ضمن العائلة، وأقدم المستعمرون على هدم الغرفة الزراعية المبنية من الطوب ومسقوفة بألواح الصفيح مستخدمين أدوات وعدد يدوية في تنفيذ عملية الهدم، بالإضافة إلى اقتلاع 190 متر من السياج المحيط بأرضه البالغ مساحتها دونم واحد ونصف، هذا بالإضافة إلى اقتلاع 17 غرسة من بينها 11 غرسة زيتون، و6 غرسات لوزيات بعمر ثلاثة اعوام.
آثار الاعتداء على أراضي المواطن شاور معطان
وأفاد المزارع المتضرر شاور لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" امتلك قطعة أرض تقع في منطقة " السهلات" الواقعة إلى الشرق من قرية برقة، وعلى مسافة 800 متراً أقام الاحتلال قبل ثلاثة أعوام بؤرة استعمارية رعوية، وهذه البؤرة على مدار السنوات الثلاث الماضية كانت مصدر وعنصر تخريب لأراضي القرية والقرى المجاورة لنا، من خلال قص وتخريب اسيجه واقتلاع الاشجار والاعتداء على المزارعين القريبين من المنطقة".
وأضاف شاور ايضاً:
" تفاجئت عند تفقدي لأرضي برفقة أحد اشقائي بقيام المستعمرين بهدم غرفة زراعية لي، تبلغ مساحتها 16م2، حيث تم هدمها بالكامل، وقاموا بتخريب السياج المحيط بقطعة الأرض واقتلاع 17 غرسة كانت مزروعة بأرضي بطريقة وحشية ومتعمدة، ولكن رغم ذلك سوف أواصل البقاء في أرضي رغم التحديات وقد ابلغت الجهات الرسمية كوزارة الزراعة والارتباط المدني بالأمر".
نبذة عن قرية برقة:
تقع قرية برقة إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله على مسافة 6كم عن المدينة، تبلغ مساحتها الإجمالية 6470دونم فيما يبلغ عدد سكان القرية 2980نسمه تقريبا حسب معطيات المجلس القروي و من اهم عائلات القرية عائلة معطيان و عائلة ال نابوت.
يذكر أن المدخل الرئيس للقرية و الذي يربطها بالطريق رقم 60 تم إغلاقه من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2001م، حيث لا يزال حتى تاريخ اليوم مغلق بالكامل و لا يستطيع السكان الدخول و الخروج منه الا عبر سلوك طرق بديلة و ذلك من خلال الانطلاق من القرية باتجاه قرية دير دبوان و من ثم قرية بيتين و إلى عين يبرود و منه إلى دورا القرع و من ثم مخيم الجلزون و إلى قرية سردا و قرية ابو قش قبل الوصول إلى مدينة رام الله و هذه العملية عدى عن كونها مكلفة ماديا فهي أيضا مرهقة تستهلك ما يزيد عن 18كم للوصول إلى مدينة رام الله.
تجدر الإشارة إلى أن قرية برقه تتعرض بين الفترة و الأخرى إلى استهداف من قبل المستوطنين الذين يعيثون الخراب و الدمار في الأرض حيث تعد منطقة النبعة شمال القرية من أكثر المناطق استهدافا من قبل مستوطني مستوطنة ميغرون الذين يعيثون الدمار و الخراب في المنطقة بشكل يومي.
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC 11
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.