2024-01-15
الانتهاك: هدم دفيئات زراعية.
الموقع: قرية الجلمة / محافظة جنين.
تاريخ الانتهاك: 15/01/2024.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المزارع حسام موسى غنيم.
تفاصيل الانتهاك:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ظهر يوم الاثنين الموافق15 كانون ثاني 2024م ست دفيئات زراعية في قرية الجلمة شمال محافظة جنين، بحجة بناءها دون ترخيص.
وكانت الدفيئات مقامة على مساحة 1500 متر مربع من الأرض الزراعية، وتعود ملكيتها إلى المواطن حسام موسى غنيم 45 عاماً من سكان القرية، حيث هدم الاحتلال الدفيئات والتي كانت مزروعة بالخيار، وتعتبر الزراعة مصدر الدخل الرئيس للمواطن غنيم، علماً بأنه يعيل أسرة مكونة من (9) أفراد من بيهم (4) اناث و(3) أطفال.
آثار هدم وتجريف الدفيئات الزراعية
يشار إلى أن المواطن غنيم سبق وأن تسلم إخطاراً بوقف العمل والبناء لهذه الدفيئات وذلك في مطلع العام الماضي، وقام بإعداد ملف قانوني للاعتراض على الإخطار ولا يزال قيد المتابعة مع مركز القدس للمتابعة القانونية، كما وتعتبر البيوت ضمن أكثر من 300 بيت بلاستيكي تم اخطارها بوقف العمل والبناء في مطلع العام الماضي بحجة عدم الترخيص وهي مجاورة لجدار الفصل العنصري المقام على أراضي القرية.
قرية الجَلَمَة:
تقع قرية الجلمة إلى الشمال من مدينة جنين تحديداً على بعد 7كم شمال المدينة، ويحدها من الشمال الخط الأخضر – الأراضي المحتلة عام 1948-، ومن الغرب قرية اليامون ومن الشرق قرية عربونة ومن الجنوب قرية عرانة. ويبلغ عدد سكانها (2268) نسمة حتى عام (2017) م.
وتعتبر قرية الجلمة ضمن حدود المجلس البلدي لبلدة مرج بني عامر البالغة مساحتها 65,656 دونم، منها 265 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة. ويضم المجلس البلدي التجمعات الفلسطينية التالية: ((الجلمة، الجميلات، أم قابوب، برغشة، بيت قاد، جلبون، خربة أبو عنقر، دير أبو ضعيف، دير غزالة، عرانة، عربونة، فقوعة، مشروع بيت قاد، وادي الضبع)).
كانت تتميز قرية الجلمة بوجود 4 آبار ارتوازية تعتبر مصدر مياه الري والشرب للقرية وهي آبار تعود للمواطنين: سليم أبو فرحة، جمال عبد الهادي، ياسين صبح، وشركة أبو عيسى، وكانت تضخ حسب معطيات المجلس القروي بطاقة إنتاجية تقدر بـ 100كوب/ ساعة عن كل بئر، إلا أن الاحتلال لم يكتفي بمصادرة الأراضي بل عمل على سرقة الآبار عبر تجفيف تلك الآبار الارتوازية وتحويل السكان إلى الاعتماد على شراء الماء عبر تنكات خاصة ترهق كاهلهم بمزيد من المصاريف فوق حالهم المتردي وارتفاع نسبة الفقر لديهم.
يذكر أن معظم أراضي قرية الجلمة تستغل في الزراعة الحقلية البعلية مع وجود 400 دونم تستغل في الزراعة المحمية وهناك 300 دونم تزرع بالزيتون و350 دونم تزرع بالزراعة المروية المكشوفة، وذلك حسب معطيات المجلس القروي في الجلمة. يشار إلى أن قرية الجلمة وبلدتي صندلة والمقيبلة المحتلتين منذ عام 1948، كانت تربط بينهما روابط اجتماعية واقتصادية بالإضافة إلى روابط عائلية قوية، حيث كانت تعتبر البلدات عبارة عن وحدة واحدة تشترك بالعائلات المكونة لتلك التجمعات الفلسطينية وهي عائلات: العمري، أبو فرحة، ساحوري، شعبان، أبو عيسى، راضي، بالإضافة إلى أنها كانت تشترك بالمدرسة الوحيدة التي كان يدرس بها أبناء التجمعات الفلسطينية الثلاث بالإضافة إلى المسجد الوحيد لتلك التجمعات، حيث يشار إلى أن العائلات التي تشكل تلك القرى كانت ومازالت تنحدر من أصل واحد، إلى أن جاء الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، ليشتت أواصل التواصل ما بين تلك التجمعات الفلسطينية ويقطع العلاقات ما بين تلك التجمعات.
هذا وصادر الاحتلال 400 دونم من أراضي القرية، حيث نهب الطريق الالتفافي رقم 60 ما مساحته 100 دونم، ونهب الجدار العنصري تحت مساره حوالي 300 دونم، وعزل خلفه 100 دونم، ويبلغ طول الجدار المقام على أراضي القرية 3500 متراً.
وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي:
– مناطق مصنفة B ( 250) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 65,406) دونم.
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC 11
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.