2024-01-17

مستعمرون يقيمون بؤرة استعمارية رعوية جديدة على أراضي بلدة سنجل بمحافظة رام الله

الانتهاك: إنشاء بؤرة استعمارية جديدة.

الموقع: بلدة سنجل / محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 17/01/2024.

الجهة المعتدية: مستعمرة "جفعات هروئيل".

الجهة المتضررة: ورثة فهمي شبانة.

تفاصيل الانتهاك:

    أقدمت مجموعة من المستعمرين صباح يوم الأربعاء الموافق (17/1/2024)م، على إنشاء بؤرة استعمارية رعوية جديدة على أراضي بلدة سنجل، في الموقع المعروف باسم " قرنة العدس" الواقعة شمال شرق البلدة.

    فقد قام المستعمرون ببناء حظائر ومنشآت زراعية لتربية الأبقار في تلك المنطقة، بعد أن استولوا على قطعة ارض تبلغ مساحتها دونمين، مملوكة لورثة المرحوم فهمي أحمد شبانة من البلدة.

  وأفاد المواطن حسني فهمي شبانة وهو أحد الورثة المتضررين بالقول:

" تفاجئنا بقيام المستعمرين بإنشاء هذه البؤرة الرعوية الجديدة على أراضي البلدة، وهذا الاعتداء سبق وأن تكرر في أرض أحد جيراني قبل ثلاثة أعوام حين حاول المستعمرون إنشاء بؤرة رعوية هناك، وتم متابعة الأمر قضائياً وقد نجحنا في إخراجهم من المكان".

  وعلق رئيس بلدية سنجل الدكتور معتز طوافشة على هذا الاعتداء بالقول:

" هناك محاولة للمستعمرين بالسيطرة على منطقة الرفيد وقرنة العدس والبالغة مساحتها الكلية ثلاثة آلاف دونم مشجرة بالزيتون المثمر، وتعتبر هذه البؤرة الجديدة إحدى الوسائل التي ابتكرها الاحتلال في تنفيذ هذا المخطط عبر وضع بؤرة تساهم في تخريب الأشجار والاعتداء على المزارعين وسلبهم أبسط حقوقهم الانسانية".

 وتعتبر قرنة العدس ومنطقة الرفيد من أبرز المواقع التي تعاني من استهداف الاحتلال لها، والذي بدوره يحاول السيطرة على المنطقة ككل وفرض قيود تحد من تحركات المواطنين هناك، وعلى مدار السنوات العشرة الماضية رصد الباحث الميداني عدد كبير من الانتهاكات هناك تمثلت في اقتلاع الاشجار والتعرض للمزارعين واقامة بؤر عشوائية هنا و هناك، بغرض فرض سياسة الامر الواقع فيها.

  تعريف ببلدة سنجل[1]:

تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده. والمستعمرات هي: ” معاليه لفونة” والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة عيلي – إيلي” والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة (أ)  1,980 دونم.

مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.

مناطق مصنفة (ج) 7,908 دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC 11

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين