2024-01-20

مستعمرون يطلقون أغنامهم وأبقارهم في أراضي المواطنين بقرية سوسيا جنوب يطا / محافظة الخليل

Image title

الانتهاك: رعي مزروعات وتخريب أشجار.

تاريخ الانتهاك: كانون ثاني 2024م.

الموقع: سوسيا- بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: أهالي قرية سوسيا.

التفاصيل:

يعاني المزارعون في قرى بلدة يطا الشرقية من اعتداءات المستعمرين على أراضيهم الزراعية، وخاصة تلك التي يخربونها عن طريق الرعي فيها، وإطلاق قطعان الأغنام والأبقار فيها.

ففي قرية سوسيا جنوب بلدة يطا؛ يقوم المستعمرون بإطلاق أغنامهم في أراضي المواطنين جنوب القرية، ووفق شهادات المواطنين هناك فإن مستعمرٍ يقيم في الطرف الغربي لمستعمرة "سوسيا"، ويملك قطيعاً من المواشي تعداده حوالي (20 رأس)، وقد نصب لها حظائر في منطقة (الرجم) قرب المستعمرة، ويقوم بمعية أولاده وآخرين بإطلاق هذا القطيع في أراضي المزارعين من عائلة النواجعة، حيث أتت الأغنام على المحاصيل الشتوية التي زرعها المواطنون وقامت برعيها، كما قامت المواشي برعي وتخريب أشجار الزيتون في تلك الأراضي.

ولاحظ المواطنون بأن هذا المستعمر جلب قطيع من الأبقار وألحقه لقطيع المواشي، ويقوم أيضاً برعي القطيع في أراضي المواطنين الرعوية التي كانوا يعتمدون عليها في رعي أغنامهم.

واشتكى المواطنون أيضاً من قيام أبقار المستعمرين بتخريب الأشجار والأراضي على مساحة حوالي (50 دونم)، حيث يقوم جنود الاحتلال بحراسة هؤلاء المستعمرين أثناء إطلاق مواشيهم في أراضي المواطنين، وفي حال حاول المواطنون إبعادهم أو اعتراضهم فإن جنود الاحتلال يطلقون النار تجاههم ويمنعوهم من الاقتراب من المكان.

Image title

Image title

Image title

 من تصوير المواطنين لأغنام المستعمرين وأبقارهم في أراضي قرية سوسيا

وحسب مواطنون من عائلة النواجعة فإن هذه الأراضي التي يسيطر عليها المستعمرون وحولوها إلى مراعي لأغنامهم وأبقارهم، تصنف بأنها أراضي خاصة، ولم يتسلموا فيها أي إخطارات سابقة بمصادرتها أو تصنيفها تصنيفات أخرى.

تجدر الإشارة هنا إلى أن ما يقوم به المستعمرون في قرية سوسيا، ينسحب على باقي القرى في مسافر يطا وشرقها وحتى في البادية، فهناك العديد من البؤرة الاستعمارية الرعوية التي تملك قطعان مواشي يقوم المستعمرون برعيها في أراضي المواطنين، لكن الجديد في الأمر هو جلب قطعان الأبقار كحالة قرية سوسيا، وكذلك هناك بؤرة أخرى في قرية مغاير العبيد يملكون عدد من رؤوس الجمال بالإضافة الى قطيع المواشي، وكل هذه القطعان يقوم المستعمرون برعيها في أراضي المواطنين.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي للاجئين