2023-11-20
الانتهاك: إنشاء بؤرة استعمارية جديدة.
تاريخ الانتهاك: تشرين ثاني 2023.
الموقع: مدينة دورا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون.
الجهة المتضررة: مواطنو مدينة دورا وقراها.
التفاصيل:
منذ السابع من أكتوبر 2023م، أي بالتزامن من اندلاع الحرب على قطاع غزة، لوحظ ارتفاع في وتيرة اعتداءات المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم، ومن بين هذه الاعتداءات ما قام به المستعمرون في البؤرة الاستيطانية الرعوية المقامة على أراضي مدينة دورا الغربية.
ونقصد هنا البؤرة الرعوية (الزراعية) المقامة منذ العام 2018 على مقربة من مستعمرة "نيجهوت" الى الغرب من قرية فقيقيس، وقبالة بلدة بيت عوا وقرى دورا في الخط الأمامي.
ومن خلال الرصد والمتابعة الميدانية؛ لوحظ قيام المستعمرين بشق طريق ترابي جديد على مقربة من البؤرة الاستعمارية، ووفق شهادات مواطنين فإن حفار لونه أخضر هو من قام بشق هذه الطريق مطلع شهر تشرين الثاني 2023، وبدأت عملية الشق من اطراف مباني البؤرة الاستعمارية وتوجه نحو المنطقة المعروفة ( وادي خرسا) الى الجنوب والجنوب الشرقي من هذه البؤرة، حيث تم شق مقطع طريق بطول حوالي ( 700م)، دون معرفة ما الذي يهدف إليه المستعمرون من هذه الأعمال، وفي ظل حالة الحرب التي أعلنها الاحتلال وصعوبة وصول المواطنين الى أماكن الاعتداء على أراضيهم.
الطريق التي شقها المستعمرون في وادي خرسا
وقد تم شق في أراضي مواطنين من قرى دورا الغربية، وفي تلك الأراضي التي تعتبر مراعي لمواشي المواطنين في تلك المناطق.
وفي الجهة المقابلة لتلك البؤرة الرعوية، فقد أقام المستعمرون بؤرة استعمارية زراعية " نتسان نيجهوت"(مزروعة عنب) في نهاية عام 2023، عبر زراعة نحو ثلاثين دونماً من أراضي منطقة " خلة طه" بعد أن سيطر مستعمر يدعى "حاجاي" واسرته على تلك الأراضي، وشقوا طريقاً يصل إليها، ثم قاموا بتأهيلها للزراعة، ثم زرعوها بأشتال العنب، ووفق شهادات ميدانية فإن من قام بزراعة هذه الأراضي هم المستعمرون المقيمون في البؤرة الاستعمارية الرعوية.
وعلى مقربة من مزرعة العنب، ووفق الشهادات؛ فقد عمل المستعمرون على إقامة حظائر وبعض المباني الخفيفة، وعبدوا جزء من الطريق المحيط بمزرعة العنب، وأوجدوا بؤرة استعمارية جديدة على أراضي مدينة دورا، وبالتحديد الى الغرب من قرية الطبقة، والى الشرق من بلدتي بيت عوا ودير سامت.
من المباني أقامها المستعمرون ومقطع من تعبيد الطريق قرب قرية الطبقة
وفي محيط تلك البؤرة الجديدة التي أنشأها المستعمرون، يقع عدد من بيوت المواطنين من عائلة الحروب وغيرها، وتبعد البؤرة الاستعمارية عشرات الأمتار عن بعض البيوت، وقام جيش الاحتلال بإغلاق محيط هذه البؤرة والطريق التي تخدم المواطنين هناك، عبر وضع السواتر الترابية فيها.
حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي للاجئين