الانتهاك: اعتداء مستعمرين على مزارعين.

تاريخ الانتهاك:21/1/2024م.

الموقع: منيزل – بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: المزارع محمود جهاد مر.

التفاصيل:

اعتدى مستعمرون على رعاة المواشي أثناء رعيهم أغنامهم قرب قرية منيزل جنوب شرق بلدة يطا، وأطلقوا النار تجاه مواشيهم مما أدى إلى قتل عدد منها.

وحسب إفادة المزارع محمود جهاد مر (40 عاما) :

" كنت في ساعات عصر يوم الأحد 21/1/2024م، أرعى قطيع المواشي الخاص بالعائلة برفقة ابن عمي (محمود هايل مر)، في أراضينا بأحد الشعاب بالقرب من القرية، فتفاجنأ بقدوم عدد من المستعمرين يقتربون منا، ويشهرون سلاحهم اتجاهنا، ونادوا علينا بأن نذهب إليهم فوراً، فرفضنا التوجه نحو المستعمرين خوفاً على حياتنا أو الاستفراد بنا في تلك المنطقة النائية، فأخذنا بالابتعاد عن الموقع وأبعدنا القطيع كذلك".

ويضيف مر:

 "بعد أن أخذنا القطيع وهربنا بعيداً عن المستعمرين، لحقوا بنا ثم أمسكونا وأخذوا هواتفنا النقالة وكسروها، ثم أطلقوا النار صوب قطيع المواشي، كما أطلقوا قنبلة غاز مسيل للدموع نحونا، وجراء استنشاق الغاز كدنا لا نرى الطريق أمامنا، وبصعوبة قمنا بلملمة القطيع والعودة به نحو قريتنا، وحين وصلنا القرية اتضح بأن رأسين من الماشية قد أصيبا جراء إطلاق النار، وبعد أن قمنا بِعد المواشي تبين بأن ثلاثة رؤوس قد غابت عن القطيع، ويبدو أنها أصيبت وبقيت في المرعى، ولذلك قمنا في اليوم التالي بالعودة الى المرعى والبحث عنها فوجدناها نافقة وقد نهشتها الحيوانات المفترسة".

ويعتقد المزارع مر بأن المستعمرين الذين اعتدوا عليهم ربما قدموا من مستعمرة " سوسيا" أو من مستعمرة" بيت يتير" القريبتين من المكان، موضحاً بأن المستعمرين يلاحقون المزارعين ويطاردون الرعاة أثناء عملهم في أراضيهم.

وأشار مر بأن اعتداءات المستعمرين اضطرتهم للرحيل عن أراضيهم التي كانوا يقيمون فيها في منطقة التوامين، وتوجهوا الى قرية منيزل وأقاموا هناك، بعد تزايد اعتداءات المستعمرين عليهم.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي للاجئين