2024-02-25
الانتهاك: اعتداءات مستعمرين.
الموقع: خلة الشقة – بلدة الظاهرية/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون.
الجهة المتضررة: مواطنون من عائلة الطل.
التفاصيل:
في يوم الأحد 25 شباط 2024 اقتحم مستعمرون – منطلقين من بؤرة استعمارية زراعية – موقع خلة الشقة شرق بلدة الظاهرية، واعتدوا على ممتلكات وأراضي زراعية لعائلة الطل.
هذا وأفاد المواطن المتضرر محمد صادق الطل لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
"في يوم الاحد 25 شباط من العام الجاري اقتحم مستعمرون أرضي واعتدوا على غرفة زراعية بعد أن كسروا بابها، وعبثوا بمحتوياتها، كما قاموا بالاعتداء على منزلي الذي لا يزال قيد التشطيب، وقاموا بتخريب شبكة الكهرباء الموصولة بالمنزل".
جدير بالذكر بأن المواطن الطل بنى في العام 2015 مسكن زراعي من الطوب والاسمنت في أرضه، حيث يملك حوالي (14 دونم)، وفي العام 2020 باشر بأعمال بناء منزل كبير لأسرته في تلك المنطقة، اذ أنشأ منزلاً مساحته (175 م2)، ولا يزال في مرحلة التشطيب.
وأضاف الطل:
" تلقيت اتصالاً من مجاورين في المنطقة بأنهم شاهدوا مستعمرين قد اقتحموا أرضي، فتوجهت مسرعاً نحو المنطقة، وتوقفت على بعد حوالي 250م خوفاً منهم، فشاهدت 6 مستعمرين ملثمين من فئة الشباب ويحمل بعضهم زوايا حديدية، وكانوا حول الغرفة وبالقرب من المنزل، وحين أحسوا بوجودي فروا من المكان باتجاه البؤرة الاستعمارية".
وبعد هذا الاعتداء توجه المواطن المتضرر إلى مركز شرطة الاحتلال بالقرب من مستعمرة " كريات أربع" وتقدم بشكوى ضد هذه الاعتداءات، واعتداءات سابقة كان قد تعرض لها من قبل هؤلاء المستعمرين.
البؤرة الاستعمارية المقامة على أراضي المواطنين تواصل اعتداءاتها بحق المواطنين وممتلكاتهم:
أقام المستعمرون- بحسب ما أوضح الطل- بؤرة استعمارية رعوية زراعية الى الشرق من خلة الشقة في العام 2020، وهذه البؤرة عبارة عن عدد من البركسات والمنشآت الزراعية وتأوي قطيعاً من المواشي يملكها مستعمرون يعيشون في البؤرة، ويقوم المستعمرون بتنفيذ اعتداءات على المزارعين ورعاة المواشي الفلسطينيين الذين يعيشون في تلك المنطقة، ويمنعونهم من الرعي في أراضيهم ويعتدون على الرعاة الفلسطينيين باستمرار.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البؤرة الاستعمارية تبعد حوالي (1.5 كم) عن أراضي المواطن الطل، حيث تقع البؤرة في الجهة الشرقية من منطقة " خلة الشقة".
وذكر الطل عدة اعتداءات نفذها المستعمرون ضد منزله وممتلكاته في المنطقة أبرزها:
آثار الاعتداء على ممتلكات المواطنين