2024-02-04

الاحتلال يمدد استيلاءه وسيطرته على 91 دونم من أراضي بلدة طمون بمحافظة طوباس

Image title


  • الانتهاك: استمرار السيطرة والاستيلاء على أراضي.
  • الموقع: بلدة طمون/ محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: كانون الثاني / 2024م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: مزارعي بلدة طمون.

تفاصيل الانتهاك:

أصدر ما يسمى بقائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المدعو " الوف فوكس" في مطلع شهر كانون الثاني 2024م، أمراً عسكريا بتجديد وضع اليد والاستيلاء على 91 دونماً من اراضي بلدة طمون الشرقية الواقعة في منطقة " سهل البقيعه".

  وبحسب التفاصيل الواردة في الأمر العسكري، الذي جاء تحت عنوان أمر بشأن وضع اليد على اراضي رقم 12/8/ت (تمديد سريان 2)، فإن جيش الاحتلال سيستمر في الاستيلاء على الأراضي الموضحة في الصور الجوية المرفقة بالأمر، لأغراض وصفها بالأمنية.

Image title

Image title

Image title

Image title

الامر العسكري الذي أصدره جيش الاحتلال

 وتجدر الإشارة هنا إلى أن جيش الاحتلال كان قد استولى على هذه الأراضي في العام 2012م، ويجري الآن تمديد مدة الاستيلاء حتى نهاية العام 2027م وللمرة الثانية على التوالي.

  وتقع الأراضي المصادرة ضمن القطع التالية: خلة الركب، رأس الدرينه، رأس المدبحر، جلمة مكسمه.

كما تفع مستعمرة " بقيعوت" إلى الغرب من الأراضي المستهدفة، حيث تستخدم تلك القطعة موقع لتدريب جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي.

 وتبرز خطورة هذا الأمر العسكري، في كون الموقع يقع على مقربة من التجمعات السكانية الزراعية (الرعوية) الفلسطينية، وله تبعات خطيرة على حياة السكان ورعاة الأغنام في المنطقة.

 ويعمل استيلاء الاحتلال على هكذا أراضي على التضييق على مربي الثروة الحيوانية المنتشرين في سهل البقيعة الذي صودر حوالي 60% من أراضيه، علماً بأن مصدر الدخل الوحيد للقاطنين في المنطقة هو اعتمادهم على تربية الماشية. ومن المعروف أنه كلما كان مربو الماشية مبعثرين في المساحات الرعوية الشاسعة والمفتوحة يصعب ملاحقتهم، لذا تم عزلهم وتركيزهم في مساحة ضيقة عبر مصادرة معظم أراضيهم الزراعية وإغلاقها بشكل كامل، لتسهيل التعامل مع من تبقى منهم.

   يذكر أن التجمعات البدوية في سهل البقيعة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وتعد هدفاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين الذين يداهمون تلك الخرب بين الفترة والأخرى ويقومون بتدمير الحظائر وملاحقة الرعاة وتدمير آليات الاحتلال البراميل الحديدية الخاصة بتخزين مياه ري الماشية، وإتلاف الأسلاك الشائكة الخاصة بحظائر الماشية، ومصادرته صهاريج المياه المستغلة لنقل المياه لغرض شرب الأفراد والماشية وينكلون بالأهالي.

  وكذلك يمنع الأهالي من إضافة أي تعديل بسيط على بيوتهم المصنوعة من الصفيح، تلك البيوت البسيطة التي يعتبرها الاحتلال شوكة في حلوقهم فلا يوجد بيت واحد أو بركس واحد في تلك التجمعات ألا وأخطر بالهدم أو سبق هدمه في صورة تجسد واقع الاحتلال في المنطقة، فهذا الاحتلال سلب الأرض والماء وحول أبناء المنطقة إلى غرباء في نظر الاحتلال لا يملكون حتى حق تقرير المصير داخل بيوتهم المتواضعة.

حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي